تاريختعليم

المظاهر الفكرية والعلمية لحضارة اليمن القديم

حضارة اليمن القديم القديم
المظاهر الفكرية والعلمية لحضارة اليمن القديم

المظاهر الفكرية والعلمية لحضارة اليمن القديم

أولا : المظاهر الفكرية

  1. الكتابة : ترك اليمنيون القدماء كتابات منقوشة على الأخشاب والأحجار والرخام والآثار المعدنية. وقد مكنت هذه النقوش المؤرخين من التعرف على تاريخ اليمن القديم ومظاهره الحضارية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وغيرها، وعرفت هذه النقوش بالكتابات اليمنية القديمة ومن أهمها ( نقش النصر ) بصرواح. أما طريقة الكتابة بالخط المسند فقد كان يكتب به من اليمين إلى اليسار .
  2. اللغة : كانت لليمن القديم لغته الخاصة به وكانت تكتب بالخط المسند ويتكون من (۲۹) حرفا، وقد أطلق على تلك اللغة من قبل بعض المؤرخين اسم(اللغة الحميرية ) نسبة إلى الدولةالحميرية.

إقرأ أيضاً : المظاهر السياسية والاقتصادية لحضارة اليمن القديم.

ثانيا : المظاهر العلمية

  1. علم الفلك والجغرافيا : كان الإزدهار التجارة اليمنية القديمة وقيام علاقات تجارية بين اليمن وبين البلدان المختلفة والسير بالقوافل التجارية برا والسفن المحملة بالبضائع بحر أثر کبیر تطور علم الفلك والجغرافيا ، فقد كان من الضروري معرفة هذا العلم لتفادي الأخطار العديدة التي تواجه التجار في البر والبحر. وبإتقان الحسابات الفلكية تمكن اليمنيون من التوجه إلى مقاصدهم دون أن يخطئوا الطريق مسترشدين بالنجوم. كما كان الإلمام بالحسابات الفلكية ضرورية لتوقع سقوط الأمطار ومعرفة مواسم الزراعة واتجاهات الرياح.

إقرأ أيضاً : المظاهر الاجتماعية والروحية لحضارة اليمن القديم. 

  1. علم الحساب : لقد عرف اليمنيون علم الحساب، وذلك للتدقيق في الأرقام الخاصة بالممتلكات العائدة للمعابد وهو نسبة العشر من اللبان والبخور والمر القادم عبر الطرق التجارية، إضافة إلى ما تملكه المعابد من أراضي النذور . كما أن موظفي الدولة كانوا يقومون بجمع الضرائب، وكان هذا العمل يتطلب إلماما بعلم الحساب .
  2. علم الهندسة والعمار : كان علم الهندسة والمعمار متطورة في اليمن القديم، وخير شاهد على ذلك الأعمال الهندسية التي قام بها المهندسون اليمنيون في جوانب كثيرة أهمها بناء القصور والمعابد مثل قصر غمدان ومعبد إلقة ( القمر) وتشييد السدود مثل سد مأرب العظيم .
  3. علم الطب : كان اليمنيون القدماء على معرفة واسعة بمعالجة الأعشاب وتحويلها إلى للمرضى، وكذا تحنيط الموتی والشاهد على ذلك الموميا التي اكتشفت في شبام الغراس عام ۱۹۸۳م، والموجودة حاليا في متحف الآثار بجامعة صنعاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى