
المظاهر الاجتماعية والروحية لحضارة اليمن القديم
أولا : المظاهر الاجتماعية
طبقات المجتمع اليمني القديم : تكون المجتمع اليمني القديم من خمس طبقات هي:
- طبقة الفلاحين : وهم الذين يشتغلون باستصلاح الأراضي واستغلالها .
- طبقة الجند: وهم يحرسون السفن والقوافل التجارية في البر والبحر ويدافعون عن البلاد ضد أي عدوان خارجي.
- طبقة الصناع: وهم الذين يقومون بالأعمال الصناعية والحرفية كالنحت والبناء وصناعة السفن والصناعات الاستخراجية والتعدينية .
- طبقة التجار : وهم الذين يقومون بنقل التجارة بين اليمن والدول المجاورة والبعيدة في العالم القديم .
- طبقة الموظفين : وهم الذين يقومون بإدارة شئون البلاد تحت إشراف الملك، ويقومون بجمع الضرائب.
ثانيا : المظاهر الروحية
- الديانات الوثنية : تعددت المعبودات الوثنية لليمنيين القدماء، وكان أهمها:
- عبادة الكواكب : فقد عبدوا الكواكب، مثل الزهرة، الشمس والقمر، وقد سموها بأسماء مختلفة فكانوا يطلقون على الشمس في سبأ( ذات حميم ) والقمر ( إلقه ) بينما يطلق على القمر في معين ( ود ).
- عبادة الأصنام : لم تنشأ عبادة الأصنام نشأة محلية في اليمن ولكنها انتقلت بواسطة التجار من شمال الجزيرة إلى اليمن قديما.
- الديانات السماوية : بدأت الديانتان السماويتان اليهودية والمسيحية تتغلغل في اليمن في بداية القرن الأول الميلادي واستمرت خلال القرن الثاني الميلادي، وقد اعتنقها بعض اليمنيين ، كما ظل البعض الآخر على عباداتهم الوثنية القديمة .
- أماكن العبادة وهياكل المعابد : كانت اليمن أكثر مناطق الجزيرة ازدهارة في الاقتصاد والعمران مما مكنها من بناء هياكل معابدها بالأحجار والأخشاب الثمينة، وكان معبد إلقه (القمر) من أفخم المعابد دولة سبأ، وكان السبئيون يتقربون إليه بالهدايا والنذور التي كانت تقدم بالمناسبات، وهي عبارة عن قرابين حيوانية مثل دم الحيوان أو قرابين محروقة كالبخور الذي يحرق في المباخر.