تاريختعليم

المظاهر الاجتماعية والروحية لحضارة بلاد الشام

حضارة بلاد الشام
المظاهر الاجتماعية والروحية لحضارة بلاد الشام

المظاهر الاجتماعية والروحية لحضارة بلاد الشام

ازدهرت بلاد الشام بالعديد من المظاهر وهنا نعرض لحضراتكم المظاهر الاجتماعية والروحية لحضارة بلاد الشام في السطور التالية :

أولا : المظاهر الاجتماعية

تكون المجتمع في ممالك مدن حضارة بلاد الشام من عدة طبقات هي :

  • الطبقة العليا : وتشمل الأسرة الحاكمة وكبار ملاك الأراضي وكبار الموظفين وكبار التجار . وقد تمتع أفراد هذه الطبقة بالثروة والنفوذ الواسع في المجتمع .
  • طبقة الكهنة : وتشمل الكهنة رجال الدين الذين يخدمون الآلهة كما تصوروها أنذاك وكان الملك يمنحهم كثيرا من النفوذ وبالمقابل فإنهم يطلقون على الحكم والملك الصفات المقدسة ويدعون الناس للخضوع للسلطة السياسية والعمل طائعين في خدمة الملك .

إقرأ أيضاً : المظاهر الاجتماعية والروحية لحضارة اليمن القديم. 

  • طبقة الجند : کان الطبقة الجند أهمية كبيرة لقيامهم بصد هجمات المعتدين وحماية الممالك والمدن وتأمين طرق التجارة البرية والبحرية وهم غالبا من أفراد الطبقة الوسطى.
  • الطبقة الوسطى : وتشمل صغار التجار والمزارعين ، وأصحاب المهن ؛ کالبنائين وصناع الأسلحة والعطور والمنسوجات وغيرها .
  • الطبقة الدنيا : وتتكون من العبيد وهم من أسرى الحروب أو الذين يتم شراؤهم وكذلك الخدم ، وقد كان العبيد والخدم يعملون في البيوت وأعمال الزراعة.

إقرأ أيضاً : المظاهر الاجتماعية والروحية لحضارة بلاد الرافدين. 

ثانيا : المظاهر الروحية

دلت الألواح الطينية المنقوشة بالكتابة المسمارية المكتشفة في بلاد الشام على المظاهر الروحية والعقائد الدينية الوثنية التي كانت سائدة في بلاد الشام ، ومن أهم هذه المظاهر والعقائد ، نذكر ما يلي :

  1. العبادات والآلهة الوثنية : وتشمل عبادة قوى الطبيعة مثل الرياح والمطر والرعد والعواصف وذلك لاعتقادهم أن قوى الطبيعة تجلب لهم الخير وتدفع عنهم الشر ، ومن أشهر الآلهة الوثنية للعموريين ( إله عمور إله الحرب وزوجته عشتار آلهة الخصب )، وللكنعانيين ( الإله إيل إله الجو والمطر ) وهو ( الإله بعل عند الفينيقيين وزوجته عاشرة إلهة الخصب)، وللأراميين ( الإله حدد إله المطر والزوابع والرعد ) ، وللقرطاجيين ( إله ملقار وهو نفس إله صور في الشام ) ، وللبربر ( الإله عمون ) .
  2. المعابد : اعتبر السكان القدماء في بلاد الشام المعابد بيوتا لآلهتهم الوثنية وإليها تقدم القرابين والأضاحي عند نصب صخري من الأحجار أو نباتي من الأشجار في الطابق العلوي من المعبد ، أما الطابق السفلي فقد كان يتكون من غرف للكهنة الذين يشرفون على المعبد وتقديم الهدايا والقرابين إليه .
  3. الاعتقاد بالحياة بعد الموت : اعتقد بعض سكان بلاد الشام قديما بالحياة بعد الموت ، ولذا كانوا يدفنون الأسلحة وآنية الطعام والشراب و أدوات الزينة للنساء وغير ذلك من مقتنيات الحياة مع الموتی ، وكان للمعتقدات المصرية تأثير في عادات الدفن في بلاد الشام من خلال انتقال التوابيت ذات الشكل البشري .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى