الجسم والصحةصحة الطفل والمرأة

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم ومشاكل الإرضاع الطبيعي

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم ومشاكل الإرضاع الطبيعي

الرضاعة الطبيعية

في الرضاعة الطبيعية يقوم جسم المراة أثناء الحمل بإدخار العناصر الغذائية والتي تستعمل فيما بعد الولادة لإرضاع الطفل حديث الولادة. لذلك، فإن زيادة الوارد الغذائي ضروري أثناء الحمل وخلال فترة الإرضاع لكي تكون الأم مهيأة جيداً لإرضاع مولودها الجديد حيث تُقدر الزيادة اللازمة بالوارد الغذائي أثناء الحمل بما يعادل 300 کیلو حراري بينما تعادل أثناء الإرضاع حوالي 550 كيلو حراري يومياً. وغالباً ما تمر فترة الإرضاع بدون أية مشاكل ولكن عندما تظهر تكون ناجمة عن أسباب تتعلق بالأم أو أسباب تتعلق بالطفل الرضيع وفي كل حالة يجب تحديد السبب الكامن وراء كل مشكلة من مشاكل الرضاعة الطبيعية لإتخاذ الإجراءات المعالجة وبصورة فعالة. ويعتبر حليب الأم الغذاء المثالي للطفل فهو يحتوي على المواد الغذائية اللازمة لنمو وتطور الطفل، كما يحوي مواداً مناعية توفر الوقاية من الإصابة بالإنتانت ولا سيما التنفسية والمعوية. وحليب الأم جاهز دوماً تحت الطلب وهو أفضل ضمانة لنمو الطفل وبقائه. لذا يجب التشجيع على الإرضاع الطبيعي دائماً. إن الهدف الأساسي الكامن في رعاية الإرضاع الطبيعي هو تأكيد تأسيس الرضاعة الطبيعية بنجاح بعد الولادة وتدبير المشاكل والصعوبات التي تواجه متابعة الإرضاع الطبيعي.

إقرأ أيضاً: المتطلبات الغذائية التي تحتاجها الأم الحامل والمرضع.

فترة ما بعد الولادة

يجب الحرص على ما يلي خلال فترة ما بعد الولادة:

  1. ضمان تأسيس الإرضاع الطبيعي ونجاحه من خلال تهيئة الأم الحامل لذلك، والبدء المبكر للإرضاع بعد الولادة.
  2. وقاية الأم المرضع من الإصابة باحتقان الثدي، تشقق الحلمة، والتهاب أنسجة الثدي، وغيرها من المشاكل التي قد تُعيق الإرضاع الطبيعي.
  3. التشخيص المبكر لمشاكل الإرضاع الطبيعي وتدبيرها بصورة مناسبة حين ظهورها.

اللبا (السرسوب)

اللبا أو ما يسمى السرسوب [بالإنجليزية:colostrum]، وهي الرضعة الأولى بعد الولادة مباشرة وتعتبر غذاء أساسي للوليد لعدة فوائد، أهمها:

  1. اللبا يحتوي على الأجسام المضادة والبروتينات وكريات الدم البيضاء بنسبة عالية، وهي تؤدي إلى تزويد المولود بالمناعة الأولية ضد الأمراض التي يواجهها بعد الولادة.
  2. غني بفيتامين (أ) الذي يرفع المقاومة ضد الأمراض التي قد يصاب بها الرضيع.
  3. يساعد على تطهير أمعاء الرضيع من أول براز داكن للرضيع ويساعد على الوقاية من اليرقان.
  4. يحتوي على عوامل النمو التي تساعد أمعاء الرضيع على النمو بعد الولادة، وهذا بدوره يساعد على وقايته من الحساسية.

 

فوائد الرضاعة الطبيعية

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

للرضاعة الطبيعية فوائد كثيرة للطفل لأن حليب الأم يحتوي على كل المواد الغذائية التي يحتاجها المولود في حياته مثل:

  • الدهنيات: كميات كافية من الأحماض الدهنية الأساسية مثل حمض (اللينوليك).
  • البروتين السهل الهضم.
  • فيتامین C.
  • يحتوي حليب الأم على سكر الحليب (اللاكتوز).
  • أملاح الكالسيوم والفسفور بنسبة 1:2 وهذا هو الشكل الأفضل لامتصاص الكالسيوم والمغنيزيوم والزنك بكميات مناسبة للنمو.
  • قليل من الصوديوم.
  • يحتوي حليب الأم على كميات كافية من الحديد.
  • حليب الأم يحتوي على كمية مناسبة من الماء.
  • يحتوي حليب الأم على اللاكتوفرين الذي يرتبط بالحديد ويلعب ثلاثة أدوار هامة هي: منع الجراثيم من استغلال الحديد في غذائها، ويسهل عملية امتصاص الحديد في الوليد، ويعمل مباشرة على قتل الجراثيم.
  • يحتوي حليب الأم على أضداد موجهة ضد الأمراض المعوية، حيث تستطيع الأم إنتاج أضداد للعدوى التي يتعرض لها الرضيع إذا تعرضت هي لنفس العدوى.
  • كما أن حليب الأم يحتوي على عامل نمو لخلايا الجهاز الهضمي، وإنزيمات وهرمونات بما في ذلك هرمون الدرقية.
  • يفي ضد الحساسية في الأسابيع الأولى.
  • يحمي الطفل مستقبلاً من الضغط وتصلب الشرايين والسكري.
  • لا يتسبب في إحداث السمنة في الطفل.
  • يحمي الطفل من تسوس الأسنان.
  • يحمي الطفل من لين العظام لاحتوائه على فيتامين (د).

 

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

هناك الكثير من الفوائد التي تعود على الأم من الرضاعة الطبيعية، أهمها: 

  • تساعد الرضاعة الطبيعية على إنقباض الرحم مما يؤدي إلى توقف النزيف بعد الولادة.
  • تعمل الرضاعة الطبيعية على استعادة الأم وزنها الطبيعي وتجعل الأم أقل تعرضاً للإكتئاب.
  • تقلل الرضاعة الطبيعية من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي والرحم.
  • تعتبر الرضاعة الطبيعية إحدى وسائل الحمل.
  • تعمل الرضاعة الطبيعية على تقوية العلاقة العاطفية بين الأم والطفل ولهذه العلاقة فوائد نفسية لكلاً منهما.
  • الرضاعة الطبيعية سهلة واقتصادية ومريحة للأم.

 

كيف تضمن الأم بدء الإرضاع الطبيعي واستمراره؟

تقرر معظم الأمهات طريقة تغذية طفلها المولود باكراً أثناء الحمل، لذا تعتبر تهيئة الأم للإرضاع الطبيعي وتقديم خدمات النصح والإرشاد في عيادة رعاية الأم الحامل عاملاً ضرورياً وهاماً.

ويجب أن تشمل أنشطة رعاية الأم الحامل فحص الثديين والتأكد من سلامتهما، ولا سيما من عدم تورم الحلمة أو تسطحها. ينمو حجم الثديين أثناء الحمل نتيجة التغيرات الفيزيولوجية الطارئة عليها والتي تهيئهما لإفراز الحليب.

ويفرز الثدي بعد الولادة سائلاً صمغي القوام، كثيفاً، مصفراً يكون غنياً بالبروتينات المغذية، والتي تفيد في الوقاية من الإصابة بالإنتانات بصورة مميزة، ويعتبر غذاءً كاملاً للطفل حديث الولادة فلا يحتاج لغيره من السوائل التي يجب عدم إعطاءها للطفل لاسيما في الساعات الأولى من الحياة.

إفراز الثدي للحليب

يعتمد إفراز الثدي للحليب على عاملين أساسيين هما:

  1. إفراغ الثدي بصورة متكررة من مفرزاته.
  2. التنبيه الحسي لحلمة الثدي من خلال المص المتكرر الذي يؤدي لمنعكس انسياب الحليب.

ولما كان نجاح الإرضاع الطبيعي يعتمد بصورة رئيسية على العاملين الآنفين الذكر. لذا يجب وضع الطفل على الثدي منذ الساعة الأولى بعد الولادة وتكرار هذه العملية حسب رغبة الطفل.

ويجب الامتناع عن أية محاولة لإعطاء الطفل الماء أو السوائل السكرية أو الحليب الاصطناعي لا سيما في المراحل الأولى من الحياة الماء؛ لأن هذه المحاولة خطرة وقد تنتهي بتوقف الثدي عن إفراز الحليب.

وتوجد عند الطفل حديث الولادة عدة منعكسات حيوية تساعده في الحصول على حليب الثدي وهي: 

  • منعكس الجذر: الذي يمكنه من توجيه فمه إلى حلمة الثدي ومن ثم سحبها إلى داخل الفم.
  • منعکس المص: الذي يمكنه من حلب الثدي بصورة آلية منتظمة بضغط الحلمة والأنسجة تحث الهالة بين اللسان وشراع الحنك.
  • منعکس البلع: الذي يمكنه من بلع الحليب الذي تمت رضاعته إلى داخل جوف الفم.

إن نجاح عملية الإرضاع الطبيعي تتطلب اللقاء بين الأم والطفل بأقل تأثيرات جانبية ممكنة. فإن تمت الولادة في المنزل يجب اختيار إحدى القريبات أو الجارات المعروفات بنجاحهن في إرضاع أطفالهن لتقديم النصح والإرشاد للأم تحت إشراف أحد عناصر الرعاية الذي يقوم بزيارته المنزلية للوالدة، ويمكن الاستفادة من هذه التجربة في الولادات التي تتم في المشافي.

 

مراحل رضاعة الطفل من الثدي

يقوم الطفل بالرضاعة من الثدي وفقاً للمراحل التالية:

  1. التقاط الحلمة.
  2. سحب الحلمة والهالة داخل الفم.
  3. حصر الحلمة والهالة بين اللسان وشراع الحنك.
  4. الضغط على الهالة وقاعدة الحلمة.

تنبيه: يعتبر احتقان الثدي وتشقق الحلمة من المشاكل الصغيرة نسبياً والتي يمكن تدبيرها بسهولة، ولكن في حالة إهمالها أو التأخر بتدبيرها فقد تؤدي لمشاكل أكثر خطورة تهدد متابعة الأم للإرضاع الطبيعي.

 

مشاكل الإرضاع الطبيعي

تعود أسباب مشاكل الإرضاع الطبيعي إما إلى الأم أو للطفل ويمكن بيانها كما يلي:

أسباب تتعلق بالأم

  • تشقق الحلمة: غالباً ما تكون هذه الإصابة ناجمة عن مص الحلمة من قبل الطفل بصورة غير صحيحة كما تم ذكر ذلك مسبقاً
  • الوقاية من احتقان الثدي وتشقق الحلمة وإنتانات أنسجة الثدي: لكي يتمكن الطفل من الرضاعة بشكل جيد يجب أن يكون قادراً على إدخال الحلمة والأنسجة المحيطة بها بصورة جيدة في الدم. ولايمكن نجاح الرضاعة في حال غؤور أو تسطح حلمة الثدي وبالتالي لا يتمكن الطفل من إفراغ حليب الثدي بصورة كاملة وعندها يحتقن الثدي مما يؤدي لتشكل دائرة معيبة حيث يزداد غؤور الحلمة بسبب احتقان الثدي، وتزداد صعوبة إفراغ الحليب من الثدي بسبب زيادة صعوبة رضاعة الطفل. ويجب أن تعلم الأم طريقة حلب الثدي و عصره في حال احتقانه وعندها يتمكن الطفل من الرضاعة بصورة أفضل، وتتراجع درجة احتقان الثدي تدريجياً.
  • احتقان الثدي: حيث يفشل رضاعة الطفل ليس نتيجة لصعوبة التقاط حلمة الثدي والأنسجة المحيطة بها فقط، بل كذلك لضغط الثدي على أنف الطفل مما يعيق تنفسه وبالتالي اضطرار الطفل للتوقف عن الرضاعة عدة مرات لأخذ وجبته من الثدي وبالتالي زيادة إحباطه، ويجب تنبيه الأم لذلك بحيث يمكن أن تتعلم ضرورة إبعاد الأنسجة الرخوة للثدي على أنف الطفل لتسهيل متابعة عملية الرضاعة.
  • قلة خبرة الأم بتقنيات الإرضاع: والذي قد يؤدي لإصابة حلمتها بالتشقق. فالطفل أثناء الرضاعة يجب أن يلتقم الحلمة والأنسجة المحيطة بها من الهالة داخل فمه، وبالتالي فإن توليد ضغط سلبي بسيط داخل الفم يمكن أن يجعل الثدي يسكب حليبه بصورة دورية متجاوباً مع حركات الرضاعة لفم الطفل. إلا أن قلة خبرة الأم أو احتقان الثدي يجعل الطفل يلتقم حلمة الثدي فقط. الأمر الذي يصعب عملية انسكاب الحليب داخل الفم لعدم ضغط الفم على جيوب الحليب تحت الأنسجة الرخوة المحيطة بحلمة الثدي، وبالتالي تتعرض الحلمة لحركات مضنية شديدة داخل فم الطفل ومن ثم تسحجها وتشققها. إن تشقق الحلمة شديد الألم وتنصح الأمر ذات الثدي المصاب بذلك بضرورة عدم تلقيح هذا الثدي الفم ذات الثدي المصاب بذلك بضرورة عدم تلقيم هذا الثدي لفم الطفل حتى شفاء الحلمة ولكن يجب حلب هذا الثدي وقاية من عدم إصابته بالاحتقان. ولضرورة الاستفادة من الحليب المحلوب في تغذية الطفل بواسطة الملعقة باستخدام أواني نظيفة وطاهرة.
  • فشل إفراز الحليب: أن فشل إفراز الحليب الحقيقي نادراً ما يحدث، ولكن هناك بعض الأمهات اللواتي يواجهن صعوبات في إدرار الحليب نتيجة للقلق أو ضعف ثقة الأم بمقدرتها على إفراز الحليب بكمية كافية لتغذية الطفل، أو نتيجة لنصيحة خاطئة، أو الشك بقيمة وفائدة حليب الثدي بالمقارنة مع الحليب الاصطناعي نتيجة لإعلانات غير صحيحة حول أفضلية الحليب الاصطناعي، أو سوء تغذية الأم المرضع. إن زرع الثقة بالأم حول قدرتها على إفراز الحليب المغذي وبكميات كافية لتغطية احتياجات طفلها، ووضع الطفل بصورة متكررة على الثدي لإرضاعه غالباً ما يكون كافياً لمعالجة هذه المشكلة.
  • التوأم: تتناسب كمية الحليب الذي تفرزه الأم مع كمية الحليب الذي يرضعه الطفل، إضافة لعدد مرات الرضعات لذا فغالباً ما يكفي حليب الأم طفليها المولودين في حال الحمل التوأم ويمكن طمأنة الأم لذلك بمراقبة نمو وزيادة وزن التوأمين.
  • مرض الأم الشديد: إذا تعرضت الأم المرضع لمرض شديد يتطلب إدخالها المشفى فيجب عدم فصلها عن طفلها الرضيع إلا إذا كان ذلك يهدد صحتها العامة في حال دنفها الشديد أو حدة مرضها، وعند ذلك فيجب ترتيب الأمر مع إحدى القريبات المرضعات لتغذية الطفل، ويجب حلب الثديين عند الأم المريضة للمحافظة على إفراز الحليب.

أسباب تتعلق بالطفل

  • ضعف منعكسات الإرضاع: ويعود ذلك لأسباب عديدة منها عدم تطور هذه المنعكسات بصورة كاملة في حالة الخداج، وتعرض الجملة العصبية للأذيات نتيجة لرضوض الولادة مثلاً، وبالتالي يجد الطفل صعوبة في التقاط الثدي ورضاعته وابتلاع الحليب الذي تم رضاعته. ويمكن تغذية هؤلاء الأطفال بعد حلب ثدي الأم وإدخاله إلى معدة الطفل عن طريق أنبوب أنفي ـ معدي. إلا أن الطفل قد يتعرض لاستنشاق الحليب والإصابة بذات رئة كيميائية أو الاختناق. لذا يجب تغذية هؤلاء الأطفال في وحدات اختصاصية ريثما تظهر منعكسات الإرضاع بصورة جيدة.
  • التشوهات الخلقية: إن التشوهات الخلقية التي تصيب الفم والفك السفلي والعلوي، مثل انشقاق شراع الحنك وضمور الفك السفلي قد تعيق وتنقص قدرة الطفل على الرضاعة الطبيعية وقد يتطلب الأمر تعليم الأم كيفية حلب ثدييها وتقديم الحليب للطفل بواسطة الملعقة لتغذيته، وفي هذه الحالة يجب مراقبة وزن الطفل بصورة مستمرة ومتكررة وفي حال عدم زيادة الوزن بصورة مناسبة يجب إحالة الطفل للاستشارة الطبية الاختصاصية.
  • إصابات الفم المؤلمة: قد يتعرض الطفل لإصابات مؤلمة في الفم تعيق إمكانية إرضاعه، ومن أكثر الإصابات مشاهدة (السلاق وهو التهاب أغشية الفم المخاطية بالمبيضات البيضاء) ويمكن تشخيص الإصابة بظهور بقع بيضاء على اللسان وباطن الفم. ويمكن معالجة هذه الإصابة بإعطاء الطفل مضاد فطري.
  • الرشح: عندما يصاب الطفل بالرشح فقد يتعرض للزكام، وبالتالي بصعوبة التنفس عن طريق الأنف مما يعيق رضاعته ويجب على الأم تنظيف أنف الطفل من المفرزات، ومحاولة إرضاعه مرة أخرى، وفي حال الفشل يمكن استعمال المصل الفيزيولوجي الملحي كمضاد أحتقان خفيف للأغشية المخاطية الأنفية، كما يمكن اللجوء لحلب الثدي وإعطاء الحليب بالملعقة ريثما يُشفي الطفل من الزكام.
  • الكزاز: إن الإصابة بكزاز الوليد يمكن أن تتظاهر في بدء أعراضها بصعوبة الرضاعة الطبيعية، وفي حال الاشتباه بالإصابة يجب إحالة الطفل فوراً إلى المشفى للعلاج والمراقبة وكل طفل كان يرضع في أيامه الأولى من الحياة بصورة طبيعية ثم تعرض لصعوبة الرضاعة بدون سبب ظاهر يستدعي إحالته فوراً إلى المشفى لخطورة الحالة التي قد تنتهي بالوفاة.

الإجراءات التي تتخذ عند الرضاعة الطبيعية

هناك العديد من الإجراءات التي يجب على الأم إتخاذها عند الرضاعة الطبيعية، منها:

  1. غسل الثدي كل يوم.
  2. عدم لبس ملابس ضيقة على الصدر ويجب أن تكون الملابس على الصدر نظيفة.
  3. يجب على الأم غسل يدها قبل الرضاعة.
  4. يجب أن يكون الطفل جائع عند ارضاعه و غیر مبلل.
  5. يجب أن تكون الأم والطفل في وضع مريح أثناء الرضاعة.
  6. يجب أن يكون الرضيع ملاصقاً لجسم أمه.
  7. يجب تنظيف أنف الرضيع ويجب أن يكون أنفه بمستوى الحلمة ورأسه مائل إلى الخلف.
  8. ضم الطفل من مؤخرة كتفيه وليس من مؤخرة رأسه والرأس يجب أن يكون على امتداد الجسم أو مثبتاً قليلاً إلى الخلف دون أن تكون هناك حاجة للطفل أن يميل أو يلف رأسه إلى الجنب أو ينحني للأمام.
  9. أن تمسك ثديها كله.
  10. تمسك خد الطفل أو فمه بحلمة الثدي لتنشيط منعكس التلمس لديه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى