ما الذي سيتغير في حياتك لو كنت تحتفظ في ذاكرتك بكل ما تسمع ؟
تعد الذاكرة أمرًا حيويًا للتجارب وذات صلة بالجهاز النطاقي، هي عملية الاحتفاظ بالمعلومات لمدة من الزمن لغرض التأثير على الأفعال المستقبلية. إذا كنا لا نستطيع تذكر الأحداث السابقة، لن نکون قادرین علی أن نطور اللغة، العلاقات، أو الهوية الشخصية.بعد مرور أجزاء من الثانية تختفي معظم المعلومات من الدماغ، في الوقت الذي تخزن تلك المعلومات المرتبطة بالحدث “اليوم يوم زفاف” في جزء الدماغ الأمامي، خلف الجبهة مباشرة. كما ينقل الحصين (الهيبوكامبوس) بعض تلك المعلومات للتخزين في مركز الانفعال في الدماغ لمدة طويلة. تقتصر الذاكرة القصيرة في هذه الحالة على العروسين والأبوين وقلة من الحاضرين.توجد انطباعات إشارات الرؤية مخزونة في عدة روابط عصبية، تلك الانطباعات هي ذات الأهمية والتي قاومت الضياع: صورة العروس ووجه الأب، كما نتذكر بعض زوار الحفل، دون أن نتذكر أين كانوا جالسين.ما الذي سيتغير في حياتك لو كنت تحتفظ في ذاكرتك بكل ما تسمع ؟من نعم الله تعالى على الإنسان أنه لا يحتفظ بكل ما يسمع وسمي إنساناً لأنه من النسيان، لأنه وقتها لن يستطيع التغلب ونسيان العادات والذكريات السيئة والمواقف الصعبة، وعليه فإنه سيؤدي إلى تدهور حالته النفسية والصحية وقد يصاب بالعديد من الأمراض بشكلٍ كبير وقد يؤدي ذلك بإصابته بالإكتئاب وقد يودي بحياته والتخلص منها