لماذا يكسر القاضي سن قلمه بعد الحكم بالاعدام ؟
القضاء في مختلف الدول والأنظمة يتمتع بالاستقلال عن جميع سلطات الدولة فليس للسلطة التنفيذية أو السلطة التشريعية الحق في التدخل في عمل القضاء أو ترهيبه أو تنتزع من القضاة ما تشاء من منازعات لتفصل فيها.كان القضاة قديماً في فرنسا يشترون هذا المنصب ثم يتولون تحصيل ما دفعوه من الخصوم. ولكن ألغت بعض الدول هذا النظام وأصبح النظام القضائي بالمجان، بخلاف مما تتقاضاه الدولة من رسوم ودمغات وطوابع إلي جانب أتعاب المحامين مما يشكك في القول بأن التقاضي بالمجان.يتعين علي القاضي أن: يكون محايدا. فلا يميل لخصم في المنازعة المعروضة أمامه. يحترم حقوق الدفاع. فلا يجوز للقاضي الحكم علي الخصم بدون سماع دفاعه واطلاعه علي أقواله وإعطائه المهلة اللازمة لإعداد جوابه في سماع هذا الدفاع. وعدم الاشتغال بأي عمل لا يتفق وكرامة القضاء واستقلاله- السلوك الحسن: يجب على القاضي عدم الاشتغال بأي عمل يخل بكرامة القضاء واستقلاله، وأن يراعي في حياته الخاصة الامتناع عن أي سلوك- ولو كان في ذاته مشروعاً- لا يتفق مع ما يجب أن يكون عليه من هيبة ووقار وبُعد عن الشبهات، كما يجب أن يكون محايداً ونزيهاً وألا يقبل أي تدخُّل أو وساطة أو توصية لصالح أحد الخصوم أو للإضرار به.– السؤال حول هذا الموضوع هو : لماذا يكسر القاضي سن قلمه بعد الحكم بالاعدام ؟الاجابة هي : سبب آخر- بحسب «الأصمعي» يُشير إلى أن كسر سن القلم بمثابة إلغاء أي وسيلة للتراجع عن الحكم الصادر بحق المتهم،