قصات الشعر في السعودية.. حرية شخصية أم تتسبب في عقوبات؟

تجدد الجدل بشأن قصات الشعر في السعودية خلال الأيام الماضية، إذ تداولت أنباء عن توقيع عقوبات على الفتيات والشباب المخالفين المخالفين، فيما كشف مدير عام الجمعية السعودية للذوق العام سابقًا بدر الزياني، حقيقة هذه الأنباء المتداولة.
حقيقة عقوبة قصات الشعر في السعودية
وقال مدير عام الجمعية السعودية للذوق العام سابقًا في مداخلة مع برنامج تواصل على قناة الرسالة، إنه لا يوجد عقوبات على قصات الشعر في السعودية على الفتيات أو الشباب، كما لا توجد أي غرامات بخصوص هذا الأمر.

وأكد الزياني القصات التي تسمى البوي، أو قصات الشباب المبالغ فيها، لا تعد مُخالفة للذوق العام أو يُعاقب عليها، وأن الأمر حُريّة شخصية، معقبًا في الوقت نفسه “لكن نسأل الله لهم الهداية، وكل إنسان جميل بشكل مُعيّن، ونتمنى أن كل إنسان يرى أن شكله جميل بالشيء اللي سواه”، كما أكد أنه ليس هناك نظام يمنع المبالغة في ارتداء العباءة، لأنها أيضًا حُريّة شخصيّة.

حقيقة توقيع عقوبات على قصة الشعر الغريبة في السعودية
منع حلاقة القزع في الملاعب السعودية
وفي أبريل من عام 2016م، طبقت المملكة العربية السعودية رسميا قرار منع قصات “القزع” في الدوري السعودي، إذ منع مراقب مباراة فريقي أحد” والباطن، تركي الرحيلي، ثلاثة لاعبين من اللعب ضمن دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، ولم يشاركوا إلا بعد إزالة القزع خارج الملعب وقبل انطلاق اللقاء بوقت قصير.
وكانت الأمانة العامة باتحاد كرة القدم السعودي قد اعتمدت اللائحة الأساسية لمحاربة ظاهرة القزع في الملاعب، وهي وفقا للتعريف الديني، أن يحلق الشّخص جزءًا من شعر رأسه، ويترك البعض الآخر.
وأرسلت الأمانة اللائحة إلى جميع مكاتب رعاية الشباب، التي حولتها إلى جميع الأندية لتطبيقها على اللاعبين المحليين والأجانب، وهو القرار الذي كان مطبق قبل سنوات، فيما تلقى جميع الحكام بالاتحاد السعودي تعليمات من لجنة الحكام تحظر فيها مُشاركة أي لاعب في المباريات بالمسابقات المحلية بقصات غريبة.
وشددت لجنة الحكام على منع مشاركة أي لاعب يقص شعره قزع، وخاطب الاتحاد جميع الحكام، مؤكدا ضرورة عدم التّهاون في تطبيق القرار خلال أي مباراة بجميع المنافسات الكروية في السعودية.