أسباب أحداث هجوم الدولة العثمانية على الدولة السعودية الأولى, وتدمير عاصمتها الدرعية .
كانت نهاية الدولة السعودية الأولى على يد والي مصر العثماني محمد علي باشا وابنه إبراهيم باشا الذي قاد الحملة المصرية الثالثة إلى وسط الجزيرة العربية، واستطاع الوصول إلى الدرعية عاصمة الدولة بعد معارك عديدة؛ فدمرها وأنهى الدولة السعودية الأولى، وقبض على الإمام عبد الله بن سعود، وأرسله مع من وجد من آل سعود إلى إسطنبول حيث أعدموا هناك.وقام إبراهيم، قبل انسحابه من الجزيرة العربية، بإعدام رجال الدولة السعودية الكبار من قادة وعلماء، وكان من بينهم آل عفيصان، ومنهم أمير الخرج عبد الله بن سليمان بن عفيصان، وأمير الأحساء فهد بن سليمان بن عفيصان، وابن أخيه متعب بن إبراهيم بن عفيصان، فلم يبقَ منهم إلا الأطفال؛ يقول ابن بشر عن هذه الحادثة: «أقبل الآغا الذي في حوطة الجنوب المسمى جوخ دار ومن معه من العساكر، ونزل الدلم البلد المعروفة في الخرج، وقتل آل عفيصان، وهم فهد بن سليمان بن عفيصان وأخوه عبد الله بن سليمان بن عفيصان ومتعب بن إبراهيم بن سليمان بن عفيصان، واستأصل جميع خزائنهم وأموالهم، وقتل أيضا علي بن عبد الوهاب؛ قتلوه قرب الدرعية، وكان له معرفة في الحديث والتفسير وغير ذلك. ثم إن الباشا رحل من القصيم وقصد المدينة، ورحل معه حجيلان بن حمد أمير القصيم».حل السؤال: أسباب أحداث هجوم الدولة العثمانية على الدولة السعودية الأولى, وتدمير عاصمتها الدرعية .الإجابة الصحيحة: * خوفهم من قوة الدولة السعودية* خوفهم من المنهج الإسلامي الصحيح* تحقيق مصالحهم والحفاظ على نفوذهم
