من الذي سعى لشراء المماليك وجعلهم أهم عناصر جيشه ؟
يعتبر عصر الصالح أيوب من أهم العصور في المنطقة العربية ، حيث شهد التوغل المغولي للأراضي الإسلامية من الشرق ، والهجمات الصليبية من الغرب ، واختفاء الدولة الخوارزمية ، وصراعات داخلية خطيرة. بين ملوك بني أيوب ، والتي انتهت بوفاة الصالح أيوب ، مع صعود النجم المملوكي وتشكيل دولتهم التي لعبت أدوارًا حاسمة في تاريخ الشرق الأدنى. المماليك البحريون في مصر ، ودخلوا في صراع مع الملوك الأيوبيين في بلاد الشام. في العام الأخير من حكمه ، تعرضت مصر لحملة صليبية كبيرة عرفت بالحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا. توفي الصالح أيوب أثناء احتلال الفرنجة لدمياط ،
وخلفه أرملته شجر الدور التي تحملت بشجاعة عبء الدفاع عن مصر. عاد الصالح أيوب إلى القاهرة
وجلس على عرش مصر بدعم من أقدم الأمراء وأبيه المماليك (الكماليين) ، وألقى عليه الخطب في المساجد ، وزين البلاد وقلعة الجبل والسر. للمدينة. ما عرفوه عنه من كرم وشهامة. كشف السلطان أيوب الصالح بيت المال والخزينة الملكية ،
ووجد ديناراً واحداً وألف درهم. وسأل القضاة والأمراء الذين أوقفوا العدل وسألهم عن سبب اعتقالهم. فقالوا: لأنه كان أحمق. سئل: من حاول شراء المماليك وجعلهم أهم عناصر جيشك؟
قالت: الملك الطيب نجم الدين
