من هو اول من سمى القران بالمصحف ؟
المُصْحَف بضم الميم وسكون الصاد وفتح الحاء المخففة اسم كتاب القرآن الكريم. قال صاحب صبح الأعشى أنه سُمي بذلك لجمعه الصحف بين دفتيه. وقيل أن أصل الكلمة من اللغة الحبشية فقد ذكر السيوطي في «الإتقان»: «حكى المظفري في «تاريخه» قال: لما جمع أبو بكر القرآن قال سموه: فقال بعضهم: سموه إنجيلا، فكرهوه، وقال بعضهم: سموه سفرا، فكرهوه من يهود. فقال ابن مسعود: رأيت بالحبشة كتابا يدعونه المصحف، فسموه به.»ان المصحف الشريف وهو القران الكريم كتاب الله عز وجل فيه من الايات العظيمة التي يستدل بها المؤمن حياته وطريقه لكي يفوز بجنة النعيم وعلى كل مسلم ومؤمن العناية بالمصحف والقران وتلاوته وعدم هجرهم يُعرف القرآن الكريم باسم المصحف في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإنَّما جاءت هذه التّسمية عندما طلب أبو بكر الصديق من الصّحابي زيد بن حارثة -رضي الله عنهما- أن يجمع القرآن الكريم، وقد ورد عن السّيوطي -رحمه الله- نقلاً عن ابن أشتة في كتاب المصاحف قوله: “لمّا جمعوا القرآن فكتبوه في الورق، قال أبو بكر الصدِّيق: التمسوا له اسمًا، فقال بعضهم: السِّفر*، وقال بعضهم: المصحف؛ فإن الحبشة* يسمّونه المُصحف، فكان أبو بكر أول من جمع كتاب الله وسمَّاه بالمصحف”،من هو اول من سمى القران بالمصحف ؟الصحابي الجليل أبو بكر الصدّيق أول من سمى كتاب الله بالمصحف مما يؤكد أنَّ تسمية القرآن الكريم بالمُصحف لم تكن زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ أنَّه لم يثبت عنه أيّ حديثٍ أو روايةٍ أطلق فيها هذا اللفظ على القرآن،
