أذكر ثلاثة ممن يأذن الله لهم في الشفاعة يوم القيامة ؟
الشفاعة هي التوسط للغير في جلب المنفعة أو دفع المضرة في يوم الحساب وهي ملك لله وحده لما جاء في القرآن(( قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )).الشفاعة الخاصة فكل نبيٍّ له شفاعة، لكن يوم القيامة الناس يشتد بهم الأمر: ماذا يفعلون من الكرب حتى يُقْضَى بينهم؟ أول شيءٍ يذهبون إلى آدم -أبي البشر- ويُحيلهم آدمُ إلى نوحٍ، ونوحٌ يُحيلهم إلى إبراهيم، وإبراهيمُ يُحيلهم إلى موسى، وموسى يُحيلهم إلى عيسى، وعيسى يُحيلهم إلى النبي ﷺ، فيتقدَّم ويشفع في أهل الموقف حتى يُقْضَى بينهم.الشفاعة الثانية العظيمة تكون في الجنة، فإذا انتهى الحسابُ وبقي دخول أهل الجنة الجنة؛ فإنهم كذلك يطلبون الشفاعة –أهل الجنة- في أن يُوَجَّهوا إلى الجنة، وأن تُفْتَح أبوابها لإظهار شأنهم ووضعهم، فيأتون آدم، ثم نوحًا، ثم إبراهيم .. إلى آخره، فتنتهي إلى النبي ﷺ، ويشفع لهم في دخولهم الجنة.أذكر ثلاثة ممن يأذن الله لهم في الشفاعة يوم القيامة ؟النبي صلى الله عليه وسلم – الملائكة الكرام عليهم السلام المؤمنين الناجين من النار.