قال أحدهم لك: التعامل الحسن يكون للخدم المسلمين فقط, أبين رأيي في العبارة , وأدعم إجابتي بالأدلة.
وقد ساوى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين الخادم والأخ، فقال: (إخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أيْدِيكُمْ، فمَن كانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ ممَّا يَأْكُلُ، ولْيُلْبِسْهُ ممَّا يَلْبَسُ، ولَا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ، فإنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فأعِينُوهُمْ)،وإن الله -عزّ وجل- قد يبتلي الإنسانٍ بما هو عليه، فجعل الخادم خادماً، والسيّد سيّداً، ومن الممكن أن تنعكس الأمور فيصبح الخادم سيّداً، والسيّد خادماً، فهو أمرٌ لا يملكه الإنسان، لذلك كانت هناك ضوابط يُعامل بها السيّد خادمه كأخاه، فيُطعمه، ويُلبسه، ولا يُكلّفه بما لا يستطيع، ويُعينه، ثم إنّ كفّارة ضرب الخادم في الإسلام عتْقه، فقد ضرب أبو مسعود الأنصاري خادماً عنده، فإذا برسول الله خلفه يُرشده بأن الله -سبحانه- أقدر عليه من خادمه، فخاف أبو مسعود من ذلك وأعتق خادمه لوجه الله -تعالى-، فبيّن له رسول الله أنّه لو لم يُعتِقه لمسّته النار، وسار رسول الله بهذا النهج مع كل من يضرب خادماً له، وجُعلت الكفّارة عتقه وتركه.حل السؤال: قال أحدهم لك: التعامل الحسن يكون للخدم المسلمين فقط, أبين رأيي في العبارة , وأدعم إجابتي بالأدلة.الإجابة الصحيحة: هذا خطأ فالمعاملة تشمل المسلمين وغير المسلمينالدليل عن أنس قال كان غلام يهودي يخدم النبي فمرض فأتاه النبي يعوده
