Uncategorized

حكم نسبة بعض نعم الله الى الخلق و نسيان المنعم الحقيقي وهو الله

حكم نسبة بعض نعم الله الى الخلق و نسيان المنعم الحقيقي وهو الله،مرحبا بكم زوارنا الكرام على موقع جنى التعليمي للحلول يسرنا ان نقدم لكم من جديد في موقعنا جنى التعليمي، وبكل معاني المحبة والسرور خلال هذه الاسئله: حكم نسبة بعض نعم الله الى الخلق و نسيان المنعم الحقيقي وهو الله؟نأمل عبر موقع جنى التعليمي الذي يعرض أفضل الإجابات والحلول أن تتمكن من إذاعة الإجابة الصحيحة على سؤالك ، والسؤال هو :حكم نسبة بعض نعم الله الى الخلق و نسيان المنعم الحقيقي وهو الله؟والاجابه الصحيحة هي :إن حكم نسبة بعض نعم الله الى الخلق و نسيان المنعم الحقيقي وهو الله ، نوعان وفيما يأتي بيان ذلك: كفر النعمة: وهو نسبة النعمة إلى غير الله -تعالى- باللسان فقط، وهذا النوع هو كفر أصغر والدليل على ذلك: قول زيد بن خالد الجهني: صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: “هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب”.[1]كفر أكبر: وهو من ينسب النعمة إلى غير الله -تعالى- مع إقراره بأنها ليست من عند الله، أو انكاره نعم الله مطلقًا، أو نسبتها إلى الله بلسانه مع كفره بها في قلبه، وهذه الصور جميعها كفر أكبر يخرج من ملة الإسلام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى