زيارة الامام الحسين في ليلة القدر
زيارة الامام الحسين في ليلة القدر
زيارة الامام الحسين في ليلة القدر، جعل الله تعالى شهر رمضان هو خير الشهور، وجعل في هذا الشهر ليلة لا يعتكفها عبد مسلم إلا وقد غفر له، حيث يتحرى المسلمون في جميع بقاع العالم هذه الليلة، والتي هي خير من ألف شهر، من خلال قيام الليل و الخشوع والتضرع إلى الله تعالى من خلال الدعاء وحسن السؤال والتضرع الى الله، حيث تعتبر الليالى الأخيرة من شهر رمضان والتي يمكن من خلالها إدراك ليلة القدر وفضائلها العظيمة ، فلا يمكن تفويتها لأنه في تلك الليالى ليلة القدر المباركة، التي هي خير من ألف شهر، كما بقوله تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ»، حيث تحين وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- بترديد تلك الادعية، فهى بوابة للخير الجزيل والفرج الواسع والفضل العظيم ومغفرة الذنوب وستر العيوب وسعة الرزق وتحقيق الأمنيات.
زيارة الامام الحسين في ليلة القدر
السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ أميرِ المُؤمِنينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ الصِّديقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالمينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا أبا عَبدِاللهِ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وَآتَيتَ الزَّكاةَ وَأمَرتَ بِالمَعرُوفِ وَنَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ، وَتَلَوتَ الكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ وَجاهَدتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ وَصَبَرتَ عَلَى الاذى فِي جَنبِهِ مُحتَسِباً حَتّى أتاكَ اليَقينُ، أشهَدُ أنَّ الذينَ خالفُوكَ وَحارَبُوكَ وَالذينَ خَذَلُوكَ وَالذينَ قَتَلُوكَ مَلعُونُونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الامّي وَقَد خابَ مَنِ افتَرى، لَعَنَ اللهُ الظّالمينَ لَكُم مِنَ الاوَّلينَ وَالاخِرينَ وَضاعَفَ عَلَيهِمُ العَذابَ الاليمَ، أتَيتُكَ يا مَولايَ يَا بنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالياً لإولِيائِكَ مُعادِياً لإعدائِكَ، مُستَبصِراً بِالهُدَى الذي أنتَ عَلَيهِ، عارِفاً بِضَلالةِ مَن خالفَكَ، فَاشفَع لي عِندَ رَبِّكَ.‏
ثمّ انكب على القبر وقبله وضع خدك عليه ثم انحرف الى عند الرّأس وقل :
السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ فِي أرضِهِ وَسَمائِهِ، صَلَّى اللهُ عَلى رُوحِكَ الطَّيِّبِ وَجَسَدِكَ الطّاهِرِ، وَعَلَيكَ السَّلامُ يا مَولايَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.‏
ثمّ انكبّ على القبر وقبّله وضع خدّك عليه ثمّ انحرف الى عند الرّأس فصلّ ركعتين للزّيارة وصلّ بعدهما ما تيسّر ثمّ تحول الى عند الرّجلين وزُر عليّ بن الحسين (عليهما السلام)‏ وقُل:
السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وَابنَ مَولايَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، لَعَنَ اللهُ مَن ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَن قَتَلَكَ، وَضاعَفَ عَلَيهِمُ العَذابَ الاليمَ،
وادعُ بما تريد ثمّ زُر الشّهداء منحرفاً من عند الرّجلين الى القبلة فقُل :
السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الصِّدّيقُونَ، السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الشُّهَداءُ الصّابِرُونَ، أشهَدُ أنَّكُم جاهَدتم فِي سبيلِ الله وَصبرتم عَلَى الاذى فِي جَنبِ اللهِ، وَنَصَحتُم للهِ وَلِرَسُولِهِ حَتّى أتاكُمُ اليَقينُ، أشهَدُ أنَّكُم أحياءٌ عِندَ رَبِّكُم تُرزَقُونَ، فَجَزاكُمُ اللهُ عَنِ الاسلامِ وَأهلِهِ أفضَلَ جَزاءِ المحسِنينَ، وَجَمَعَ بَينَنا وَبَينَكُم فِي مَحَلِّ النَّعيمِ