شرح قصيدة في مدح سيف الدولة
شرح قصيدة في مدح سيف الدولة
مناسبة قصيدة في مدح سيف الدولة :
قالها المتنبي في واقعة خذلان امير سيف الدولة عندما مر سيف الدولة في غزوة بسمندو وعبر نهر آلس العظيم نزل سيف الدوله على صارخة حيث احرق الكنائس و ربضها وقتل الكثير واقام بها ايام ثم رحل ومر بنهر آلس راجعا ومكث في منطقة بطن لقان فلقي القائد الدمستق وكان على رأس الاف الخيول فظن الى مقدمة خيول المسلمين فظن انها سريه فهاجم المسلمين وهزمهم، لكن سيف الدولة نزل عليه بقوة كبيرة وهزم الدمستق فقتل من فرسانه كثير واسر حاشيته ووزرائه وافلت القائد الدمستق، فلما عاد سيف الدولة الى معسكره ورجع الى عقبة تعرف بمقطعة الاثفار صاف ليحميهم، ولكن انحدر على رأسهم فخرج من الفرسان جماعة فنزل بهم سيف الدولة بمنطقة بردى وهي نهر عظيم وضبط العدو في عقبة السير وهي شاهقة فلم يقدر صعوده لكبرها وكثرة العدو بها بعدها اشار عليه بعض الادلة الى التوجه نحو متياسرا