الكركمين فوائده وعيوبه، الكركمين كمضاد التهاب الشرح والتوضيح

لقد كان الإجهاد التأكسدي متورطًا في العديد من الأمراض المزمنة، وترتبط عملياته المرضية ارتباطًا وثيقًا بعمليات الالتهاب، حيث يمكن بسهولة تحفيز إحداها بواسطة أخرى. في الواقع، من المعروف أن الخلايا الالتهابية تحرر عددًا من الأنواع التفاعلية في موقع الالتهاب مما يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي، مما يوضح العلاقة بين الإجهاد التأكسدي والالتهاب بالإضافة إلى ذلك، يمكن لعدد من أنواع الأكسجين النيتروجين التفاعلية بدء سلسلة إشارات داخل الخلايا تعزز التعبير الجيني المؤيد للالتهابات. تم التعرف على الالتهاب في تطور العديد من الأمراض والحالات المزمنة تشمل هذه الأمراض مرض الزهايمر (AD)، ومرض باركنسون، والتصلب المتعدد، والصرع، والإصابات الدماغية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومتلازمة التمثيل

الغذائي، والسرطان، والحساسية، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب القولون، والتهاب المفاصل، ونقص تروية الكلى، والصدفية، والسكري، والسمنة، والاكتئاب، والتعب. ومتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) عامل نخر الورمα (TNF-α) هو الوسيط الرئيسي للالتهاب في معظم الأمراض، ويتم تنظيم هذا التأثير من

خلال تنشيط عامل النسخ، العامل النووي (NF)- KB في حين يُقال إن TNF-α هو أقوى منشط NF-KB، يتم تنظيم التعبير عن TNF-α أيضًا بواسطة NF-KB. بالإضافة إلى α TNF- ، يتم تنشيط NF-KB أيضًا بواسطة معظم السيتوكينات الالتهابية البكتيريا سالبة الجرام. مختلف الفيروسات المسببة للأمراض الملوثات

البيئية الإجهاد الكيميائي والجسدي والميكانيكي والنفسي ارتفاع نسبة الجلوكوز الأحماض الدهنية الأشعة فوق البنفسجية دخان السجائر؛ وغيرها من العوامل المسببة للأمراض. لذلك، فإن العوامل التي تقلل من تنظيم منتجات الجينات التي تنظم NF-KB وNF-KB لها فعالية محتملة ضد العديد من هذه الأمراض. لقد ثبت أن

الكركمين يمنع تنشيط NF-KB الذي يتم زيادته بواسطة العديد من المحفزات الالتهابية المختلفة كما ثبت أن الكركمين يثبط الالتهاب من خلال العديد من الآليات المختلفة خارج نطاق هذه المراجعة، وبالتالي يدعم آلية عمله كعامل محتمل مضاد للالتهابات

فوائد الكركمين

يعتبر الكركمين مضاد اكسدة فعال لكونه خالي من المواد السامه التي تضر في صحة الانسان بشكل كبير ان مكملات الكركمين تقلل بشكل موثوق بعض علامات الالتهاب وتزيد من مستويات مضادات الأكسدة الداخلية في الجسم.ومع ذلك، الكركمين له تأثير ضعيف على علامات الالتهاب لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض التهابية مزمنة هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول الكركمين في العديد من مجالات الصحة، لكن الأدلة الحالية تظهر تحسينات صغيرة إلى متوسطة في أعراض الاكتئاب وتحسينات متوسطة إلى كبيرة في الألم والوظيفة في هشاشة العظام يظهر الكركمين أيضًا نتائج واعدة في علاج نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية يسمى التهاب القولون التقرحي ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح الجرعة المثالية وطريقة الإعطاء

تحسينات في نسبة الدهون في الدم علامات التحكم في نسبة السكر في الدم الدم الضغط إنزيمات الكبد وفقدان الوزن تمت ملاحظتها أيضًا بعد المكملات مع الكركمين. ومع ذلك، فإن الأبحاث حول هذه النتائج تكون في

بعض الأحيان غير متسقة، وهناك حاجة إلى مزيد من التجارب المعشاة ذات الشواهد عالية الجودة لاستخلاص استنتاجات قاطعة.

 عيوب الكركمين

أحد أكبر عيوب الكركمين هو أنه يتم امتصاصه بشكل سيئ عند تناوله عن طريق الفم بمفرده فيما يتعلق بالآثار الضارة المحتملة، لم ترتبط الجرعات التي تصل إلى 8 جرام من الكركمينويدات بآثار ضارة خطيرة على البشر

ومع ذلك، هناك حاجة لدراسات طويلة المدى تكون أكثر شمولاً في تقييماتها لتأكيد هذا النقص في الآثار الضارة. أفادت الدراسات التي استخدمت جرعات عالية من الكركمين عن بعض الآثار الضارة الخفيفة، بما في ذلك الغثيان والإسهال والصداع والطفح الجلدي والبراز الأصفر استخدام الكركمين مع البيبيرين ( مستخلص الفلفل الأسود ) قد يسبب تفاعلات دوائية ضارة لأن البيبيرين يزيد بشكل كبير من نفاذية الأمعاء لم يتم اختبار سلامة جميع تركيبات الكركمين بنفس الدرجة