يحذر بوتيجيج نورفولك ساذرن لدعم مجتمع أوهايو – موقع حروف

واشنطن – أرسل وزير النقل بيت بوتيجيج خطابًا يوم الأحد إلى الرئيس التنفيذي لشركة نورفولك ساذرن ، يحذر فيه من أن شركة سكة حديد الشحن يجب أن “تُظهر دعمًا لا لبس فيه لشعب” شرق فلسطين وأوهايو والمناطق المحيطة بها بعد أن أدى خروج قطار ناري عن مساره إلى إطلاق مواد كيميائية ويعبر السكان عن مخاوفهم بشأن صحتهم.

كتب بوتيجيج: “يجب أن تفي نورفولك الجنوبية بالتزامها بجعل السكان كاملين – ويجب أيضًا أن تفي بالتزامها بفعل كل ما يلزم لوقف تعريض مجتمعات مثل شرق فلسطين للخطر”. “هذا هو الوقت المناسب لنورفولك ساوثرن لتولي منصب قيادي في صناعة السكك الحديدية ، والتحول إلى الموقف الذي يركز على دعم ، وليس إحباط ، الجهود المبذولة لرفع مستوى تنظيم سلامة السكك الحديدية في الولايات المتحدة.”

قال حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين يوم الجمعة أن المواد الكيميائية التي تسربت إلى نهر أوهايو لم تعد تشكل خطرًا ، حتى عندما يقول الناس في المجتمع إنهم يعانون من صداع مستمر وعيون متهيجة. تخطط الدولة لفتح عيادة طبية في قرية 4700 لتحليل أعراضهم ، على الرغم من التصريحات المتكررة بأن اختبارات الهواء والماء لم تظهر أي علامات على وجود ملوثات.

ومع ذلك ، لا يزال عدم اليقين قائمًا بشأن عواقب الانحراف عن المسار الذي حدث قبل أسبوعين تقريبًا.

صرح بيتر ديكارلو ، أستاذ الصحة البيئية والهندسة في جامعة جونز هوبكنز ، لشبكة ABC News يوم الأحد أن هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات لتحديد المواد الكيميائية الموجودة.

قال ديكارلو: “ليس لدينا المعلومات التي نحتاجها لفهم المواد الكيميائية التي قد تكون موجودة”. “نحن نعلم أنه بدأ كلوريد الفينيل ، ولكن بمجرد أن تحترق ، فإن كل الرهانات ستنتهي. لديك الكثير من المنتجات الكيميائية الثانوية التي يمكن أن تحدث من عملية احتراق من هذا القبيل. “

عندما سئل عما إذا كان سيعود إلى شرق فلسطين إذا كان يعيش هناك بالفعل ، قال ديكارلو: “لدي ولدان صغيران. وأود أن لا.”

أصدر آلان شو ، الرئيس التنفيذي لشركة نورفولك الجنوبية ، بيانًا يوم السبت مفاده أنه “عاد إلى شرق فلسطين اليوم للقاء القادة المحليين ، والمستجيبين الأوائل ، ومجموعة من موظفي نورفولك الجنوبي الذين يعيشون في المنطقة”.

قال شو: “في كل محادثة اليوم ، شاركت مدى أسفي العميق لحدوث هذا لمنزلهم.” وقد أنشأت الشركة التي تتخذ من أتلانتا مقراً لها موقعًا إلكترونيًا به تحديثات ، NSMakingItRight.com.

جاء خطاب وزير النقل يوم الأحد كتحذير صارم إلى نورفولك ساذرن ، قائلاً: “من الضروري أن تكون شركتك واضحة وصريحة في التزامها برعاية السكان – الآن وفي المستقبل”.

قال بوتيجيج إن المجلس الوطني لسلامة النقل يحقق في سبب الانحراف وأن إدارة السكك الحديدية الفيدرالية تقوم أيضًا بتحليل ما إذا كانت هناك انتهاكات للسلامة وستحاسب نورفولك ساذرن في حالة حدوث انتهاكات.

قالت وكالة حماية البيئة إنه يجب على الشركة توثيق إطلاق الملوثات الخطرة وتحديد إجراءات التنظيف.

لكن بوتيجيج قال أيضًا إن نورفولك ساذرن وشركات السكك الحديدية الأخرى “أنفقت ملايين الدولارات في المحاكم والضغط على أعضاء الكونجرس لمعارضة لوائح السلامة المنطقية ، وإيقاف بعضها تمامًا وتقليص نطاق الآخرين”. وقال إن هذه الجهود قوضت القواعد الخاصة بمتطلبات الفرامل وأخرت بدء التشغيل التدريجي لعربات السكك الحديدية الأكثر متانة لنقل المواد الخطرة حتى عام 2029 ، بدلاً من “التاريخ المتصور أصلاً في عام 2025”.

قال وزير النقل إن نتائج التحقيق ليست معروفة بعد ، لكن “نحن نعلم أن هذه الخطوات التي ضغطت نورفولك ساذرن وأقرانها ضدها كانت تهدف إلى تحسين سلامة السكك الحديدية والمساعدة في الحفاظ على سلامة الأمريكيين.”