Uncategorized

هل يجوز جمع الصلاة لامرأة مريضة مرض مزمن؟ – موقع حروف

هل يجوز جمع الصلاة لامرأة مريضة مرض مزمن؟ – موقع حروف، نكن احترامنا لكم أعزائنا الزائرين في موقع حروف الذي يعتبر أحد المواقع التعليمية والثقافية المتنوعة، حيث نهتم بتقديم جديد الأخبار التعليمية والثقافية والرياضية والعلمية والتقنية والفنية والترفيهية والصحية والدينية وأخبار الفن والمشاهير في الشرق الأوسط والعالم بشكل متجدد، وهنا نعرض لكم هل يجوز جمع الصلاة لامرأة مريضة مرض مزمن؟ – موقع حروف فتابعوا معنا.
حل سؤال هل يجوز جمع الصلاة لامرأة مريضة مرض مزمن؟ – موقع حروف
في اطار تنفيذ التوجيهات الرامية للاهتمام بنوعية التعليم وتحسين مخرجاته والنهوض بالعملية التعليمية في الوطن العربي، نسعى من خلال موقع حروف بتقديم معلومات عن هل يجوز جمع الصلاة لامرأة مريضة مرض مزمن؟ – موقع حروف كما نقدم حلاً نموذجياً وشاملاً لجميع المواد الدراسية، وذلك من أجل مساعدة طلابنا الأعزاء في دراستهم وتحضيرهم للإمتحان النهائي بشكل متكامل.

أنا امرأة مريضة وكبيرة في السن، ومريضة بمرض مزمن، وأريد أن أجمع الصلاة في حال الإقامة ودون أن أكون مسافرة، فهل هذا جائز؟ فهل يجوز جمع الصلاة لامرأة مريضة مرضًا مزمنًا؟

أهلاً بك أُختي السائلة، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يُشفيك وجميع مرضى المُسلمين، وأمّا مسألة الجمع بين الصلوات بعذر المرض، فهي من المسائل التي تعددت أقوال الفقهاء فيها، فأجازها المالكية والحنابلة، وكثير من فقهاء الشافعية؛ كالخطابي، والقاضي.

واستدلوا بالحديث الذي رواه ابن عباس -رضي الله عنه-: (جَمع رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بالمَدِينَةِ، في غيرِ خَوْفٍ، وَلَا مَطَرٍ)، “أخرجه مسلم” فيجوز لك الجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، إذا بلغت بك المشقة بسبب مرضك، وكانت هذه المشقة غير مُعتادة، وخاصةً إذا رافق هذا المرض المشقة والصعوبة في الوضوء.

واتفق الفقهاء على القاعدة التي تقول: المشقة تجلب التيسير، وذلك لقوله -تعالى-: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، “سورة البقرة: 185” ولمَّا كان الجمع بين الصلوات جائزاً بسبب المطر والسفر؛ لرفع الحرج، فالجمع بسبب المرض أولى.

[ad_2] بعد أن قدمنا لكم هل يجوز جمع الصلاة لامرأة مريضة مرض مزمن؟ – موقع حروف نؤكد لكم أن موقع حروف لن يتوانى عن السير بخطى حثيثة ومدروسة لتحقيق أهدافه الرامية إلى تنوير الجيل وتسليحه بالعلم وبناء شخصيته المتزنة والمتكاملة القادرة على الإسهام الفاعل في بناء الوطن والتعامل الايجابي مع كافة التطورات العصرية المتسارعة. نسأل الله تعالى لنا ولكم السداد في القول والعمل. ﴿الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله﴾ مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والفلاح.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى