Uncategorized

هل يجوز أن أطلب من زوجتي كشف وجهها أمام أصدقائي؟ – موقع حروف

هل يجوز أن أطلب من زوجتي كشف وجهها أمام أصدقائي؟ – موقع حروف، نكن احترامنا لكم أعزائنا الزائرين في موقع حروف الذي يعتبر أحد المواقع التعليمية والثقافية المتنوعة، حيث نهتم بتقديم جديد الأخبار التعليمية والثقافية والرياضية والعلمية والتقنية والفنية والترفيهية والصحية والدينية وأخبار الفن والمشاهير في الشرق الأوسط والعالم بشكل متجدد، وهنا نعرض لكم هل يجوز أن أطلب من زوجتي كشف وجهها أمام أصدقائي؟ – موقع حروف فتابعوا معنا.
حل سؤال هل يجوز أن أطلب من زوجتي كشف وجهها أمام أصدقائي؟ – موقع حروف
في اطار تنفيذ التوجيهات الرامية للاهتمام بنوعية التعليم وتحسين مخرجاته والنهوض بالعملية التعليمية في الوطن العربي، نسعى من خلال موقع حروف بتقديم معلومات عن هل يجوز أن أطلب من زوجتي كشف وجهها أمام أصدقائي؟ – موقع حروف كما نقدم حلاً نموذجياً وشاملاً لجميع المواد الدراسية، وذلك من أجل مساعدة طلابنا الأعزاء في دراستهم وتحضيرهم للإمتحان النهائي بشكل متكامل.

هل يجوز أن أطلب من زوجتي كشف وجهها أمام أصدقائي؟

يقوم بعض الأصدقاء بزيارتنا أحيانًا، وزوجتي منقبة إلا أنني لا أحب أن ترتدي النقاب في حضرة الضيوف، وأقوم بأمرها بخلعه أمامهم، فهل يجوز أن أطلب من زوجتي كشف وجهها أمام أصدقائي؟

الإجابة

حياك الله أيها الأخ السائل الكريم، إنَّ الإسلام لا يتجزأ فإن كان الاختلاط حرامًا، فمن باب أولى لا يجوز طلب مثل هذه الأمور من الزوجة، لأنَّها لا تجوز، فالخمار أياً كان حُكمه فرضًا أو سنة، يجب احترام هذان الحكمان، سواءً كانت الزوجة ترتديه اقتداء بالسنة أو امتثلاً للفرض.

كذلك لا يجوز لها أن تُخالط الأجانب من غير ضرورة أو لزوم فهذا مما نهى وحذَّر منه الإسلام، وذلك لما يسببه الاختلاط من مفاسد عظيمة في المجتمع، فيجب على المسلم أن يتمسك بدينه خصوصًا في هذا الزمن الذي انتشر فيه الفساد.

ففي الحديث وإن كان فيه ضعف إلَّا أنَّه يُؤخذ به للعظة والاعتبار، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ويل للعرب من شر قد اقترب، فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر، أو قال على الشوك). “فيه ابن لهيعة وبقية رجاله رجال الصحيح”

بعد أن قدمنا لكم هل يجوز أن أطلب من زوجتي كشف وجهها أمام أصدقائي؟ – موقع حروف نؤكد لكم أن موقع حروف لن يتوانى عن السير بخطى حثيثة ومدروسة لتحقيق أهدافه الرامية إلى تنوير الجيل وتسليحه بالعلم وبناء شخصيته المتزنة والمتكاملة القادرة على الإسهام الفاعل في بناء الوطن والتعامل الايجابي مع كافة التطورات العصرية المتسارعة. نسأل الله تعالى لنا ولكم السداد في القول والعمل. ﴿الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله﴾ مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والفلاح.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى