Uncategorized

هل ترحم الرسول على عمه ابو طالب

في اطار تنفيذ التوجيهات الرامية للاهتمام بنوعية التعليم وتحسين مخرجاته والنهوض بالعملية التعليمية في الوطن العربي، نسعى من خلال موقع حروف بتقديم حلاً نموذجياً وشاملاً لجميع المواد الدراسية، وذلك من أجل مساعدة طلابنا الأعزاء في دراستهم وتحضيرهم للإمتحان النهائي بشكل متكامل.

هل ترحم الرسول على عمه ابو طالب

مرحبا بكم في موقع درب الأذكياء يسعدنا ان نقدم لكم أفضل الحلول والإجابات النموذجية من خلال واليوم نتطرق لحل سؤال من الأسئلة المميزة والمهمة الواردة ضمن أسئلة المنهج السعودي،ما عليكم إلى الطلب عبر التعليقات والاجابات عن الإجابة التي تريدونها ونحن بعون الله سوف نعطيكم اياها ولكم جزيل الشكر 

هل ترحم الرسول على عمه ابو طالب  

عرف عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام أنه عاش يتيما وتربي في بيت جده وأعمامه حيث كان يملك عشرة من الاعمام ، وعندما بدأ الرسول عليه الصلاةوالسلام بالدعوة الى الدين الإسلام لم يؤمن برسالته ودخول الدين الإسلامي من اعمامه سوى حمزة وعمه العباس بن عبد المطلب ، وعرف عن الرسول عليه الصلاة والسلام حبه لأعمامه ورغبته في دخولهم للدين الإسلامي وخاصة عمه عبد المطلب حيث كان كافله وحاميه وكان يحب رسول الله ولكنه رفض الدخول في الدين الإسلامي .

الإجابة :

 ترحم قبل نزول الايات الكريمة، ولكن بعد نزولها من عند الله فلم يستغفر او يترحم النبي عليه بعدها.

روى الإمام البخاري بإسناده عن الزهري عن ابن المسيب عن أبيه «أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل فقال: أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاجُّ لك بها عند الله، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب ترغب عن ملة عبد المطلب، فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به: على ملة عبد المطلب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لأستغفرن لك ما لم أُنْهَ عنه فنزلت {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [سورة التوبة الآية 113]. ونزلت {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [سورة القصص الآية 56]» .

عزيزي الزائر، بإمكانك طرح استفساراتك وأسئلتك واقتراحاتك في خانة التعليقات او من خلال ”إطرح سؤالاً”، وسيتم الرد عليها في أقرب وقت من خلال فريق درب الاذكياء

ونؤكد لكم أن موقع حروف لن يتوانى عن السير بخطى حثيثة ومدروسة لتحقيق أهدافه الرامية إلى تنوير الجيل وتسليحه بالعلم وبناء شخصيته المتزنة والمتكاملة القادرة على الإسهام الفاعل في بناء الوطن والتعامل الايجابي مع كافة التطورات العصرية المتسارعة. نسأل الله تعالى لنا ولكم السداد في القول والعمل. ﴿الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله﴾ مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والفلاح.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى