Uncategorized

هل الحلم والأناة صفتان مكتسبتان أم خلقيتان؟ وضح ذلك.

الحِلْم بالكسر: وهي الأناة والعقل، ونقيضُهُ… السَّفَه، والأناة: هي ترك العَجَلَة. قال الراغب: الحِلْمُ ضبط النَّفس والطبع عن هيجان الغضب وجمعه أحلام. وبذلك نلخص الحِلْمُ بأنه: الأناة والتسامح والصفح وإمساك النفس عن الإسْتِشاطَة في الغضب، ومَلك الجوارح عن إيقاد جمرة الشّر، والسُّكون والهدوء عند الأحوال المثيرة للانتقام، والتثبت وترك تعجيل إنفاذ الحُكم، لما في ذلك من وقوع الندم ولا سِيِّما مع تمكن القدرة،وتوفر القوة، فلا يكون العاجز عن الصَّفح حليماً، فهو خُلْقٌ من أمَّهات الأخلاق بل هو سيدها وأحقها بذَوي الألباب، لما يدل عليه من كمال الإيمان وسِعَة الصدر وحب العفو والإحسان، وهو علامة على كمال العقل وتصريفه الأمور بحزم ورَوِيَّة، وسيطرته على ثورة الغضب، وإخضاعها لسلطانه الواعي الحكيم.الحلم و الاناة انهما صفتان مكتسبتان وهما يكتسبان من التعود على ضبط النفس وكظم الغيظ حتى يصبح لك خلقا فإنما الحلم بالتحلم والنظر في العواقب والآثار وموازنة المصالح قبل الإقدام على الفعل.الحِلْمُ من الخصال العظيمة والحميدة التي يريد الله من عباده أن يتخلَّقوا بها ويتَّصفوا بها، وهي خصلة يحبها الله ورسوله، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأَشَج بن القَيْس: (إنَّ فيك لَخصلتين يُحبُّهما الله: الحِلْمُ والأناة) رواه مسلم.سؤال مهم : هل الحلم والأناة صفتان مكتسبتان أم خلقيتان؟ وضح ذلك.الاجابة الصحيحة هي :تكون مكتسبة بتهذيب االنفس وتعويدها على الصبر والطاعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى