موضوع التعاون في الإسلام بالعناصر
موضوع التعاون في الإسلام بالعناصر
ان للتعاون قيم اجتماعية عظيمة، وهو سر نجاح الامم، فبالتعاون تحصل الامم على تحقيق غاياتها واهدافها ويبقى المجتمع في سعادة ورخاء ويسوده الكثير من المحبة، وحث الاسلام ان على المسلم ان يتعاون مع اخيه المسلم لتوفير الوقت والجهد الازم له لانجاز الاعمال بسرعه واتقان، لذا جاءت الكثير من الاحاديث النبوية التي تحث على التعاون ما بين المسلمين على البر والتقوى، قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم “:“مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمى”، وحث التعاون على الخير والتقوى وحذر الانسان المسلم من التعاون على الشرن والعدوان، واستشهد على ذلك بدليل من القرآن الكريم في قوله تعالى: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ”.