من الثورات التي شهدها الاردن في العصر المملوكي ؟
بقيت الأردن في العهد المملوكي قاعدة للصراع السياسي والثورات، حيث انطلقت منها ثورة أولاد الظاهر بيبرس، والناصر محمد بن قلاوون، وأحمد بن قلاوون الذي قاد ثورته ضد المماليك في القاهرة، ونجح فيها، كما ثار فيها برقوق واستعاد سلطته بعد أن لجأ إليها للنجاة بروحه،كما أن القوات الأردنية حررت الساحل الفلسطيني من الصليبيين تحريرا نهائيا . كما بقيت الكرك بخاصة والأردن بعامة ملاذاً آمناً للأمراء والسلاطين، مثلما حدث للسلطان الناصر محمد بن قلاوون حيث تم عزله عن سلطنة مصر، ونفيه إلى الكرك،ومن هناك قاد ثورته بمؤازرة الأردنيين بعامة والكركيين بخاصة، فاستعاد عرشه بالقاهرة بأهل الأردن وجيش الأردن . وقد اتخذها مقراً له ولبنيه من بعده، حيث الأمن والأمان، وبذلك سلموا من القتل.سؤال : من الثورات التي شهدها الاردن في العصر المملوكي ؟الاردن كانت قاعدة للنضال السياسي، ومنطلقاً لعديد من الثورات، بدأها السعيد والمسعود، أولاد الظاهر بيبرس، بهدف إعادة إمارة الكرك الأيوبية، كما اتخذها الناصر محمد بن قلاوون ملاذاً أميناً يلوذ به، وتنطلق منه حركته لاستعادة ملكه. ومن بعده كانت مركزاً لثورة شعبية قومية عارمة ضد المماليك قام بها أهل الكرك وعلى رأسهم السلطان الناصر أحمد بن قلاوون