Uncategorized

من الأسباب المعينة على الخوف؟

من الأسباب المعينة على الخوف ترتّب الأجر المُضاعف، والثواب العظيم؛ فقارىء القرآن وتاليه آناء الليل وأطراف النها؛ ينال بسبب ذلك الخير العظيم، قال -تعالى- في كتابه الحكيم: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ)،[٣] كما قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ)،[٤] فقد رتّب الله الأجر المُضاعف على قراءة القرآن الكريم؛ بحيث ينال المسلم حسنةً، تُضاعف إلى عشر أمثالها مقابل كلّ حرف يُقرأ من كتاب الله، فعلى سبيل المثال؛ فإنّ عدد الحُروف في سورة الفاتحة تبلغ مئةً وثلاثة عشر حرفاً، ممّا يعني تحصيل مئةٍ وثلاثة عشر حسنةً، تُضاعف إلى عشر أمثالها، لتُصبح ألفاً ومئةٍ وثلاثين حسنةً، والله يُضاعف بعد ذلك لمن يشاء، كما قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ، فَقالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَومٍ إلى بُطْحَانَ، أَوْ إلى العَقِيقِ، فَيَأْتِيَ منه بنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ في غيرِ إثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، نُحِبُّ ذلكَ، قالَ: أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ)إجابة سؤال: من الأسباب المعينة على الخوف؟ * استحضار الذنوب والمعاصي.*  تذكر خاتمة الكافرين. * قراءة القرآن الكريم. * تذكر الوعيد الذي ذكر في القرآن الكريم والذي فيه جزاء من يعصي الله عزّ وجل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى