معنى العمرة وكيفيتها وفضلها في الإسلام

معنى العمرة
معنى العمرة في اللُغةً : الزيارة. ومعنى العمرة شرعاً: هي التعبد لله سبحانه وتعالى بقصد زيارة البيت الحرام على وجهٍ مخصوص، والطواف بالكعبة، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق أو التقصير.
إقرأ أيضاً: أنواع الحج والفوارق بينها في تأدية المناسك.
مشروعية العمرة
العمرة مشروعة في جميع أيام السنة، قال تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ…﴾ [سورة البقرة, آية:١٩٦]. وقد ورد فيما أخرجه البخاري في كتاب المغازي أن رسول الله ﷺ اعتمر أربع عمرات كلهن في ذي القعدة، إلا التي كانت مع حجته. بخلاف الحج فإنه مشروع في أوقات محددة من السنة لا يصح الحج إلا فيها، وهي: شوال، وذو القعدة، والعشر الأُوَلى من ذي الحجة، قال تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ ﴾[سورة البقرة, آية: ١٩٧].
فضل العمرة
للعمرة فضل عظيم وثواب جزيل، وقد ورد في فضل العمرة أحاديث كثيرة، منها: قوله صلى الله عليه وسلم:((العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءً إلا الجنه )) [أخرجه البخاري, كتاب الحج, عن أبي هريرة رضي الله عنه]. وقال رسول الله ﷺ: ((تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة )) [رواه الترمذي رقم: ٨١٠ / وصححه الألباني في مشكاة المصابيح رقم: ٢٥٢٤]. ومعنى “خبث الحديد والذهب والفضة” أي وسخها.
كيفية العمرة
أعمال العمرة أربعة هي:
١) الإحرام : فعلى المعتمر أن يحرم لعمرته من الميقات إذا كان خارجه، وإن كان في مكة خرج إلى خارج حدود الحرم ثم يحرم، وقد ورد في الحديث (( أن رسول الله ﷺ أمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج عائشة إلى التنعيم، فتحرم للعمرة منه )) [أخرجه البخاري في ( كتاب الحج), عن عائشة رضي الله عنها].
٢) الطواف: يطوف المعتمر بالبيت سبعة أشواط على الصفه التي تقدمت في الحج.
٣) السعي: يسعى المعتمر بعد الطواف بين الصفا والمروة، على الصفة التي تقدمت في الحج.
٤) الحلق أو التقصير : بعد فراغ المعتمر من السعي يحلق رأسه أو يقصر من شعره، وبذلك يكون قد أتم أعمال العمرة.