Uncategorized

معلومات عن اللؤلؤ الزراعي

معلومات عن اللؤلؤ الزراعي، اللؤلؤ هو عبارة عن مادة مُكلفة ونادرة، يتم انتاجها عند دخول مادة مُنبِّهة أو مُهيِّجة في داخل حيوان رَخَوِّي، حيث يقوم ذلك الحيوان الرَخَوِّي بإفراز طبقات من معدن الأراغونيت، وبروتين الكونشولين حتى يحمي نفسه، ذلك الأمر الذي يتسبب في تكوين اللؤلؤ.حيث يُمكن لأي حيوان رَخَوِّي القيام في تشكيل اللؤلؤ، كما إن محار اللؤلؤ ذي الشفاه الذهبية أو محار اللؤلؤ ذي الشفاه الفضية يعتبر من صنف حيوانات البينكتادا (Pinctada) المتواجد في ماكسيما في المحيط الهندي والمحيط الهادئ من اليابان إلى أستراليا والذي يعد الأكثر شيوعاً في عملية إنتاج اللؤلؤ، ويُسمى هذا اللؤلؤ المُنتَج بلؤلؤ بحر الجنوب. وفي أغلب الاحيان يَتم استخدام اللؤلؤ من قِبل مُصمِّمي المُجوهرات لِصِناعة القلائد والأساوِر والأقراط والخواتم، وغيرهامعلومات عن اللؤلؤ الزراعيتتم عملية استزراع اللؤلؤ في البداية بشراء الصدف من الصيادين المحليين، بعدها يتم توضع كمية الصدف تلك في أقفاص داخل البحر لمدة 15 يوما، فهي تفرز نوعية الصدف المناسبة من عدمها، وقتها يعمل فريق من الفنيين بوضع نواة صناعية داخل حيوان المحار المستخرج من أعماق البحر، والذي يتم وضعه داخل الصدف، وفي المرحلة الأخيرة يتم وضعه داخل أقفاص مخصصة تحت مياه البحر، حيث يتم إبقاؤها في المياه لمدة تكون من سنة إلى سنتين ونصف السنة حسب نوع اللؤلؤ المستخرج، أو المزروع.بعد انتهاء تلك الفترة تستخرج الأصداف من البحر، ليتم ارسالها إلى مصنع اللؤلؤ حتى يقوم بدوره بفرزه حسب بريقه وشكله ونوعه ولونه.أنواع اللؤلؤ الزراعيانه يتم استزراع ثلاثة أنواع من اللؤلؤ، النوع الأول والذي يسمى بـ (لؤلؤ مابي) ، ويعتبر أقل الأنواع جودة، ويبقى داخل الصدف لمدة 14 شهرا، حتى تخرج اللؤلؤة منه بشكل نصف دائري، وذلك لأن النواة توضع مباشرة في الصدف، وليس مثل النوعين الآخرين داخل المحار، حتى بعد انتهاء عملية الزراعة وعند إزالته من الصدفة لا يمكن أن تخرج اللؤلؤة إلا بنصفها فقط.والنوع الثاني، هو الذي يطلق عليه ( لؤلؤة أكويا ) ، تلك اللؤلؤة يبلغ قطرها من 2 إلى 10 ملم، حيث يتم إبقاؤها لمدة قد تصل إلى سنة ونصف السنة في أعماق البحر، قبل أن يستخرج منها اللؤلؤ، بينما في عملية الاستزراع فإن نسبة نجاحها قد تصل إلى 60 في المائة من كمية الصدف المزروعة، بينما باقي النسبة الأخرى تكون عمليات زراعة فاشلة. (ساوث سي)والنوع الثالث، هو الذي يطلق عليه ( لؤلؤة بحر الجنوب) ، والذي يعد من أفضل أنواع اللؤلؤ المزروعة، حيث يخرج ذلك النوع من اللؤلؤ، بعد عملية زراعية تصل إلى مدة عامين تقريباً، وهو من الحجم الكبير الذي يصل إلى 11 ملم، وقد يكون لون اللؤلؤ أبيض أو أسود، كما ينال هذا النوع من اللؤلؤ بشعبية كبيرة من المهتمين لأنه يتميز في خصائص لا توجد في أي نوع آخر من اللآلئ، لكن 30 في المائة فقط من عملية استزراع اللؤلؤ تنجح من هذا النوع، أما بقية النسبة من الصدف، فإنه لا يمكن لها أن تخرج أمعاؤها هذا النوع المتميز من اللؤلؤ.يعود حجم وشكل اللؤلؤ المستزرع، إلى حجم وشكل النواة التي يتم ادخالها في المحارة، وبشكل عام فإن اللؤلؤ ذا الحجم الكبير يتم انتاجه من نوعين من المحار و هما (Pinctada margaritifera & Pinctada maxima)، حيث يمكن إدخال أنويه ذات قطر يتعدى 9 ملم داخل المحار، إضافة إلى حجم النواة المستزرعة فإن عدد وسماكة الطبقة اللؤلؤية هي التي تحدد قيمة اللؤلؤ .بينما في حالة اللؤلؤ الطبيعي، فإن تلك النواة تكون صغيرة جداً وسماكة الطبقة اللؤلؤية كبيرة، لذلك نجد أن اللؤلؤ الطبيعي مساوي لحجم للؤلؤ المستزرع وشبيه في اللون، ولكن اللؤلؤ الطبيعي يكون أكثر قيمة .أما بالنسبة لمدة استزراع اللؤلؤ فإنها قد تصل إلى سبع سنوات، ولكن هناك عدة عوامل تقلل من تلك الفترة ومنها السرقة، الموت عن طريق الافتراس والأمراض .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى