لماذا سميت سورة السجدة بهذا الاسم ؟
سُميت “سورة السجدة” لما ذكر تعالى فيها من أوصاف المؤمنين الذين إذا سمعوا آيات القران العظيم ﴿خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون﴾. وقال البقاعي: “واسمها السجدة منطبق على ذلك بما دعت إليه آيتها من الإخبات وترك الاستكبار”.– سميت سورة السجدة بهذا لأن الله تعالى وصف فيها المؤمنين الذين عندما يسمعون القرآن الكريم يسجدوا.أسباب نزول الآية (16) : عن أنس بن مالك : أن هذه الآية نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة أي صلاة العشاء. رواه الترمذي وابن أبي حاتم . وعن معاذ بن جبل : «أن رسول الله قال له، ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم قرأ رسول الله ﴿تتجافى جنوبهم﴾[32:16] … إلى ﴿يعملون﴾». رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه.يُعتبر اسم السجدة أشهر الأسماء وأكثرها تداولاً لهذه السورة، إلّا أنّه يُطلق عليها العديد من الأسماء الأخرى، منها: ألم تنزيل، وكذلك ألم تنزيل السجدةلماذا سميت سورة السجدة بهذا الاسم ؟الاجابة هي : سبب تسميتها بالسجدة يعود إلى أن آية السجدة فيها دلالةٌ على عظمة آيات القرآن الكريم الذي هو كلام الله المنزّه عن التعارض.
