كيف تكون صلاة ليلة القدر
كيف تكون صلاة ليلة القدر
حيث أن سن أداء قيام رمضان ومنه ليلة القدر هى إحدى عشرة ركعة، ويجوز أيضا القيام ثلاث عشرة ركعة، هذا مع التسليم بعد أداء كل ركعتين، ويجوز فى بعض الأحيان أداء كل أربع ركعات بسلام، فقد سئلت عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- عن كيفية صلاة النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في شهر رمضان، فقالت: (ما كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ، وَلَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا)، ويستحسن أيضا اختصاص آخر أيام رمضان أي فى العشر الأواخر منه بإطالة الصلاة، سواء كان من قيام، أو ركوع، أو سجود، ويعتبر هذا اقتداء بالنبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-،وقد بين العلماء والفقهاء كيفية تأدية صلاة التراويح، وعدد ركعاتها، سنتعرف على رأى العلماء فى ذلك وهو كالتالى:
الحنفية: وقد قالوا بأن عدد ركعات ليلة القدر هى عشرون ركعة، بعشر تسليمات، ويكره وصل كل الركعات مع بعضها البعض، ويجب الجلوس بين كل ركعتين، والجلوس الواحد بين الركعات يجعلها ركعتين، ويستحب أيضا الجلوس والاستراحة بعد كل أربع ركعات، من أجل التسبيح والدعاء.
الحنابلة: وقد قالوا بأنها عشرون ركعة، ولا بأس من الزيادة عليها، وتعتبر سنة مؤكدة، ويسن الوتر بعد التراويح جماعة، يجهر الإمام فيهما بالقراءة، ويسلم بعد كل ركعتين
المالكية: قالوا إن عدد ركعاتها ست وثلاثون ركعة، ثم الوتر بثلاث ركعات، ويندب التسليم بعد كل ركعتين، ويكره الجلوس بين كل ركعتين دون التسليم، أي بأداء الركعات جميعها مرة واحدة، والجلوس بين كل ركعتين، والتسليم بعدها جميعها.
الشافعية: وقد قالوا إنها عشرون ركعة، وذلك في كل ليلة من ليالي شهر رمضان، وتؤدى كل ركعتين بتسليمة، ولا يصح أداء أربع ركعات بسلام واحد، أما وقتها فهو ما بين صلاة العشاء وصلاة الفجر، على أن يتم تأديتها قبل صلاة الوتر، ولا بد من تحديد النية في أداء الصلاة، ولا تصح نية النافلة المطلقة