كيف تساعد زيادة نبضات القلب المخلوق الحي على مواجهة الخطر ؟
ترتبط العديد من التغييرات الفسيولوجية في الجسم باستجابة الخوف، نلخصها في استجابة القتال أو الطيران، وهي استجابة فطرية لمواجهة الخطر، وتعمل من خلال تسريع معدل التنفس، ومعدل ضربات القلب، انقباض الأوعية الدموية الطرفية مما يؤدي إلى احمرار وتوسع الأوعية المركزية، وزيادة توتر العضلات بما فيها عضلات المتعلقة بالبصيلات الشعرية وتسبب “القشعريرة”، والتعرق، وزيادة نسبة السكر في الدم (ارتفاع سكر الدم)، وزيادة الكالسيوم في الدم، وزيادة في خلايا الدم البيضاء، وحالة اليقظة التي تؤدي إلى اضطراب النوم و”الفراشات في المعدة” ( عسر الهضم ). هذه الآلية البدائية قد تساعد الكائن الحي في البقاء على قيد الحياة إما بالهرب أو محاربة الخطر. ومع سلسلة من التغيرات الفسيولوجية يدرك العقل الواعي عاطفة الخوف.سؤال حول هذا الدرس هو ،، كيف تساعد زيادة نبضات القلب المخلوق الحي على مواجهة الخطر ؟الاجابة الصحيحة هي : يتدفق دم أكثر الى العضلات والدماغ ويزودهما بالطاقة الضرورية لمواجهة الخطر .