كل مايحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهره والباطنه ؟
كل مايحبه الله عز وجل ويرضه من الاقوال والافعال والاعمال الظاهرة و الباطنة للمسلم و المؤمن هي العبادة فهي احب شيء الى الله تعالىالعبادة في تعريفها الشامل هي: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمالِ الباطنةِ والظاهرةِ، فالصلاةُ، والزكاةُ، والصيامُ، والحج، وصدقُ الحديث، وأداءُ الأمانة، وبرُّ الوالدين، وصلةُ الأرحام، والوفاءُ بالعهود، والأمرُ بالمعروف، والنهيُ عن المنكر، وجهادُ الكفّارِ والمنافقينِ، والإحسانُ إلى الجار واليتيمِ والمسكينِ وابنِ السبيل والمملوكِ من الآدميين والبهائمِ، والدعاءِ، والذكرِ، وقراءةِ القرآن الكريم، وأمثال ذلك هي من العبادة، وكذلك حبُّ اللهِ ورسوله صلى الله عليه وسلم، وخشية الله، والإنابة إليه، وإخلاصُ الدين له، والصبرُ لحكمه، والشكرُ لنعمه، والرضا بقضائه، والتوكلُ عليه، والرجاءُ لرحمته، والخوفُ من عذابه، وأمثال ذلك هي من العبادة لله. وذلك أنَّ العبادةَ هي الغايةُ المحبوبةُ له، والمرضيةُ له، التي خَلقَ الخلقَ لها، كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ *}يؤدّي الإنسان واجب العبوديّة لله، وهو بهذا يقتدي بالأنبياء -عليهم السلام-، وبالأخصّ محمد – صلّى الله عليه وسلّم- الذي أمره الله بعبادته فقال: (وَاعبُد رَبَّكَ حَتّى يَأتِيَكَ اليَقينُ)، سؤال طرح على الطلاب في المناهج التربوية :كل مايحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهره والباطنه ؟الاجابة الصحيحة هي : العبادة أحب الاعمال الى الله