Uncategorized

غير وسوى من أدوات الاستثناء وهما ؟

جملة الاستثناء أو أسلوب الاستثناء هو إخراج اسم من حكم اسم آخر. يُسمَّى الاسم المُخرَج “مُستثنى” والآخر “المستثنى منه”. ويعد النحاة المستثنى نوعاً من المفعول به؛ لأنهم يرون أنه منصوب بفعل تدل عليه كلمة الاستثناء، وتقدير هذا الفعل عندهم: “أستثني” فكأن القول: جاء القومُ إلا زيداً معناه: جاء القوم وأستثني زيداً.غير وسوى من أدوات الاستثناء وهما غير وسوى هما اسمان معربان نَصِف بهما الكلام السّابق غالبًا، ولهم حالةُ المستثنى بإلا نفسها، ونعربهم كما نعرب المستثنى بعد إلّا، مثال: “حضرَ الطّلاب غيرَ زيد”، المستثنى بإلا (الطلاب)، غير: مستثنى بإلّا منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والاسـم الّذي بعده يُعرب مضافًا إليه.غير وسوى في هذا التّركيب تظهر الحركات على “غير”، وتقدّر على “سوى”، مثال قولنا: “لم يبقَ سوى سعيدٍ”، سوى في هذا المثال فاعل مرفوع وعلامةُ رفعه الضّمّة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التّعذّر، سعيد مُضاف إليه مجرور.الان نجيب على السؤال وهو : غير وسوى من أدوات الاستثناء وهما ؟الاجابة هي : اسمان معربان حكمهما حكم ما قبلهما

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى