غير وسوى من أدوات الاستثناء وهما ؟
اللغة العربية لغتنا الجميلة ولغة العالم العربي هي من اجمل لغات العالم ومايميزها ويزيدها رونق وجمال هي كثرة معاني الكلمات و كذلك الاعراب والنحو والشعر .ومن قسم النحو لدينا اليوم ادوات الاستثناء وهم غير وسوى ونذكر لكم بعض الشرح عنهم ثم نجيب على السؤال المطروح غير وسوى من أدوات الاستثناء وهما الاستثناء هو إخراج الاسم الواقع بعد أداة الاستثناء من الحكم الواقع على ما قبلها، مثل “حضر الطلاب إلا محمداً” فنجد من المثال السابق أن جميع الطلاب حضروا بينما محمد لم يحضر أى أنه خالف بقية الطلاب في حكم الحضور؛ لذلك سمى الطلاب مستثنى منه وسمى محمد مستثنى، وسميت هذه الجملة أسلوب الاستثناء.للاستثناء اسمان، وهما (غير، وسوى)، ويتشابهان مع إلا بحالاتها الثالثة، على النحو التالي: النصب التام، أمثلة: حضرَ الرياضيون غيرَ رياضي، حضر الرياضيون سوى رياضي، حضرَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، الرياضيون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، غير أو سوى: مستثنى منصوب بالفتحة، رياضي: مضاف إليه مجرور. النفي التام، أمثلة: ما تأخرَ الرياضيون غيرَ رياضي، ما تأخر الرياضيون سوى رياضي، ما: حرف نفي لا محل له من الإعراب، تأخرَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، الرياضيون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، غيرَ أو سوى: مستثنى منصوب بالفتحة، رياضي: مضاف إليه مجرور. النفي الناقص، أمثلة: ما نجحَ غيرُ طالب، ما نجح سوى طالب، يعرب هنا اسم الاستثناء (غير، أو سوى) فاعل مرفوع بالضم.