غير وسوى من أدوات الاستثناء وهما ؟
غير وسوى من أدوات الاستثناء وهما الاستثناء بـ ( غير ، وسِوى) وهما اسمان يستعملان في الاستثناء ، و( غير) في الأصل تستعمل صفة ، وهي: نكرة متوغلة في الإبهام والتنكير ، فلا تفيدها إضافتها إلى المعرف تعريفا ولهذا توصف بها النكرة عند إضافتها إلى المعرفة نحو : ( جاءني رجلٌ غيرُكَ) فـ( غيرك) صفة لـ ( رجل) النكرة مرفوعة بالضمة الظاهرة، والإضافة إلى المعرفة( أي الضمير الكاف) لم تخرج (غير) عن النكرات . ومن الأغلاط الشائعة أننا نعرف غير بـ (أل) التعريف فنقول : ( الغير) مع أن ( غير)، لا تفيدها أل شيئا ، لأنها متوغلة في الإبهام والتنكير كما ذُكر. ومثل غير في تنكيرها وتوغلها في الإبهام ووصف النكرة بها وعدم تعرفها ( سوى) ، تقول: ( ما جاءني من الرجال سوى سعيد) .حكم غير وسوى في الإعراب كحكم الاسم الواقع بعد ( إلا) وكما يأتي: ـ وجوب النصب في نحو )ما اشتريتُ الدارَ غيرَ الكتبِ) فـ ( غير ) مستثنى واجب النصب ، وعلامة نصبه الفتحة ، وهو مضاف .و( الكتبِ) مضاف إليه مجرور . وحكم وجوب النصب هنا لأن الاستثناء منقطع . ونقول: ( حضرت الطالباتُ سوى هندٍ ).اذا الاجابة على سؤال : غير وسوى من أدوات الاستثناء وهما ؟هي : اسمان معربان حكمهما حكم ما قبلهما