Uncategorized

عادات كويتية راسخة في شهر رمضان

عادات كويتية راسخة في شهر رمضان

في البدايه يسعدنا كثيرا ان نرحب بكم في موقع عالمي الراقي لتطوير والإبداع والقيم والتراث^^ بهذه الكلمات يمكن وصف ^^عالمي الراقي^^ بماضيه وحاضره ومستقبله–وبقدر ما تنطبق هذه العبارات على موقع ^^عالمي الراقي ^^ بنشاطاته العالمية&

إنّنا نفخر بالسمعة التي اكتسبه موقع ^^ عالمي الراقي ^^ في عالم السوشل ميدا يحظى موقعنا ^^ عالمي الراقي ^^بإحترام وثقة زوارنا الكرام ونفتخر كذلك بمكانة موقع ^^ عالمي الراقي ^^ عالمياً—

عالمي الراقي — إرشاد ومساعدة وتواصل مع جميع المستفيدين والزوارنتمنى لكم قضاء وقت ممتع ولحظات سعيدة بإذن الله وفى انتظار مشاركتم وتفاعلكم وانتظار ما تفيض به احرفكم من جديد لكم منا أجمل تحية–

عادات كويتية راسخة في شهر رمضان

بعد يوم كامل من الصوم، يجتمع الكويتيون بكثافة عند مدفع الإفطار الذي يقع قرب سوق المباركية التراثي في قلب العاصمة، وهو السوق الذي يكون وجهة كبيرة خلال هذا الشهر، وبعد إطلاق المدفع والأذان بالإفطار يبدأ الكويتيون فطورهم بالتمر مع اللبن، وهناك من يبدؤه بالتمر الذي سبق عجنه مع السمن و”الهردة”.

يتميز رمضان بالديوانيات التي تجمع مجالس الكويتيين وتكون عامرة بالرواد وتقام فيها حفلات الإفطار الجماعي الذي يعمر بمناسف الأرز واللحم والسمك وهريس القمح والتشريب واللحم والمجبوس، وغيرها من الأكلات الكويتية.

وإضافة إلى الحلويات الرمضانية المختلفة كاللقيمات أو لقمة القاضي والمحلبية وكريم الكراميل والجيلي والكاسترد، تتمثل المشروبات المنتشرة في قمر الدين والفيمتو وشراب الليمون بالزعفران، إضافة إلى القهوة العربية والشاي.

وفي الديوانيات يتسامر الحضور وتدور النقاشات حول القضايا التي تمس حياتهم اليومية، وتجرى بعض المسابقات الخفيفة بينهم فتضفي على الأجواء متعة ومرحاً.

كما تقام مآدب عارمة “موائد الرحمن” في كثير من المساجد للفقراء والمحتاجين، وهي منتشرة بشكل كبير في أرجاء البلاد، وفيها يتم تقديم الطعام والشراب للصائمين بإشراف الوزارات والمؤسسات والشركات العامة والخاصة طوال الشهر الفضيل.

من مباهج شهر رمضان الفضيل ليالي القرقيعان الثلاث (13، 14، 15)، يخرج الصبية ذكوراً وإناثاً للاحتفال بها، وتقوم ربّات البيوت عادة قبلها بخياطة أكياس القرقيعان للصبية الذكور والإناث، والغالب في كيس الذكور القماش الأبيض. أما الإناث، فيكون غيره من الألوان، والكيس يُصمم ليعلّق في رقبة الصبي أو الصبية.

ويستعد الكويتيون لإحياء ليلة السابع والعشرين بالمسجد الكبير بالعاصمة الكويت حيث يزيد عدد رواده من المصلين على 40 ألف مسلم.

وفي الأيام الأخيرة من رمضان تزدحم الأسواق بالناس الذين يشترون ملابس العيد ولوازمه، وبعد انقضاء الشهر الفضيل يذهب أهل الكويت إلى الأمير لتهنئة الأسرة الحاكمة بالعيد، ويتبادلون الزيارات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى