شروط قبول العبادة النفي والاثبات .
شروط قبول العبادة النفي والاثبات .. الإسلام المسلم ليس صالحًا إلا إذا أطاع أحكام الله تعالى وابتعد عن نواهيها. نجد أن الآيات القرآنية مليئة بالأحكام والقوانين المتعلقة بالعبادة والصوم والحج. ووجدنا المحبة في فعل الخير ، وفي التنبيه عليه ، وتذكير الجنة والنهر التي وعد الله بها المسلمين يوم القيامة. المنافقون في أعمق جزء من نار جهنم ، والمسلمون يقتدون بالخالق محمد صلى الله عليه وسلم ، ويفعلون ما فعله ، ويمنعون ما فعله.
شروط قبول العبادة جدير بالعاقل أن ينظر في هذه العبادة، وأن يحاسب نفسه حتى يعرفها جيدًا، وحتى يؤديها كاملة، وسمعتم من الشيخين بيان هذه العبادة، وأنها الذل والخضوع لله عن محبة له سبحانه، عن رغبة فيما عنده، عن رجاء، عن خوف، لا مجرد ترك الشيء أو فعله، بل لا بد أن يكون ذلك عن محبة له سبحانه صادقة، وعن إخلاص له سبحانه، وعن رغبة فيما عنده، وعن خشية الله، وخوف منه سبحانه وتعالى، ولا بد مع ذلك من أن تكون هذه العبادة موافقة لما جاء به نبيه عليه الصلاة والسلام في حق أمة محمد، وفي حق الأنبياء الماضين، لا بد أن تكون كذلك في حق نوح، لا بد أن تكون العبادة لله وحده موافقة لما جاء به نوح عليه الصلاة والسلام،
في حق أمة هود كذلك، لا بد أن تكون العبادة لله وحده وموافقة لما شرع الله على يد هود عليه الصلاة والسلام، وهكذا في حق من بعده كصالح وشعيب وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق وغيرهم، لا بد أن تكون العبادة في وقتهم وفي أممهم خالصة لله، موافقة للشريعة التي جاء بها هذا الرسول الذي بعث إليهم، وفي حق أمة محمد عليه الصلاة والسلام لا بد أن تكون العبادة لله وحده، ولا بد أن تكون موافقة لشريعته التي بعث بها عليه الصلاة والسلام