Uncategorized

سبب نزول سورة يس وسبب تسميتها

سبب نزول سورة يس

قد افتتح الله سبحانه وتعالى السورة بحروف يس وهذا يدل على إعجاز القرآن الكريم الذي تحدى به الله عز وجل الكافرين أن يأتوا بمثله ولم يستطيعوا ولن يستطيعوا، تفسير هذه الحروف لا أحد يعلم معناها غير الله عز وجل، وتسمي هذه السورة بقلب القرآن والله أعلم، سبب نزول سورة يس كما ورد في بعض كتب التفاسير، إن لكل سورة من سور القرآن الكريم مناسبة كانت سبب في نزولها وقد ورد في سبب نزول سورة يس عن أبي سعيد الخدري قال كان بنو سلمة في ناحية من المدينة، فأرادوا أن ينتقلوا إلى مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام ويتركوا ديارهم فنزلت هذه الآية” إِنا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيءٍ أَحصيناه في إِمام مبِين”.

 

وقد نزلت بعض آيات السورة في أٌبي بن خلف عندما جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عظم بال فقال له متهكما مستنكرا إحياء الله الموتى يوم البعث فقال يا محمد أترى الله يحيي هذا بعد ما قد رم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم، ويبعثك ويدخلك في النار، فأنزل الله تعالى هذه الآيات التي ترد عليه وعلى كل من يشكك في البعث والنشور بأن الله تعالى الذي خلق الخلق من العدم قادر على إحيائهم مرة أخرى بعد الموت وهو العليم بكل شيء، وهو الذي ينبت الشجر وانزل الماء وخلق السماوات والأرض، فلن يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالى فهو قادر على إعادة إحياء الخلق من جديد، وبهذا يكون سبب نزول سورة يس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى