تقرير اسلاميه الصف السابع الإيمان بالغيب
تقرير اسلاميه الصف السابع الإيمان بالغيب
اهلا وسهلا بك اخي الزائر في موقع عالمي الراقي تغمرنا السعاده بزيارتكم لموقعنا حيث يسرنا ان نضع بين ايديكم اعزائي الطلاب والطالبات كل ماهو متعلق بدراستكم متمنيين للجميع الطلاب والطالبات التفوق والدرجات الاولى في جميع اقسامهم
اعزائي الطلاب والطالبات تجدون في موقعنا عالمي الراقي على انسب الحلول الصحيحه والمفيده لجميع الاسئله
والذي نسعى من خلاله صوب نيل رضاكم واثراء معلوماتكم سعينا جاهدين لتيسير وتسهيل عمليه البحث حيث نقدم لكم اليوم حل السؤال الذي تبحثون عنه وتريدون معرفته
الإيمان بالغيب يعني التصديق بالأمور الغيبية التي لا تُدرك بالحواس، وإنما نعلمها بخبر الوحي المرسل للأنبياء، وأن الله -عز وجل- عالمٌ بكل ما خفي وبكل ما سيحدث
أنواع الغيب
ينقسم الغيب إلى نوعين؛ هما:
النوع الأول: هو كلّ غيبٍ غائبٍ عن الحياة الدنيا، متعلقاً بزمانٍ ووقتٍ معينٍ، سواءً كان من أخبار الماضي، مثلا: أخبار الأنبياء المؤكّد صدقها، أو أخبار المستقبل، مثل: أشراط الساعة.
النوع الثاني: هو كلّ غيبٍ غائبٍ عن الحياة الدنيا، ولا يتعلّق بحياة البشر، وهذا النوع على صنفين: الغيبيات الكونية؛ التي لا توجد بينها وبين الإنسان علاقةٌ مباشرةٌ، وهذا النوع من الغيب خارج نطاق إدراك الإنسان، مثل: أخبار السماوات وأخبار العرش والكرسي. الغيبيات التي لها صِلةٌ مباشرةٌ باليوم الآخر، وهي كلّ غيبٍ غائبٍ عن إدراك الإنسان.
أهمية الإيمان بالغيب
الإيمان بالغيب ركن التقوى، وتتحقّق التقوى بالإيمان بستة أمورٍ؛ الله، وملائكته، وكُتبه، ورُسله، واليوم الآخر، وخير القدر وشرّه.
وحتى يصل الإنسان إلى الإيمان؛ لا بد من تصديقه لكلّ غيبٍ ورد بالدليل، فالتصديق به أمرٌ واجبٌ، لا بدّ من تحقّقه؛ إذ إنّ تصديقة بُني على دليلٍ.
والإيمان بالغيب يقود المؤمن إلى التّفكر والاستدلال؛ فيكون ذلك سبباً في تحصيل العلم بصفات الله -سبحانه- والعلم بالآخرة وغيرها من المغيّبات التي نصّ عليها الدليل؛ فيستحقّ المؤمن بسبب ذلك ثناء المولى عزّ وجلّ.
الإيمان بالغيب ضرورةٌ عقليّةٌ؛ لأنّ الإنسان أدرك أنّ حواسه الخمسة محدودةٌ، لا تستطيع إدراك كلّ ما في الوجود، كما أنّها تختلف لدى الأشخاص، وعدم الإدراك للشيء لا يعني عدم وجوده، فعقل الإنسان قاصرٌ ومحدودٌ، والإيمان لا يكون بالإدراك وحده؛ وإنّما بالتصديق القلبي لما نُقل بالأدلة الشرعية الصحيحة، ولذلك لم يكن العقل الوسيلة الوحيدة لإدراك وجود الله -سبحانه-، بل الفطرة والشعور الداخلي يحقّقان ذلك.