تعرف على أنواع الماء وأحكامها في الفقه

أنواع الماء وأحكامها ، تنقسم المياه حسب الطهارة إلى ثلاثة أنواع وهي الماء الطهور(المطلق)، والماء المتغير بطاهر، والماء المتنجس، وكل نوع من أنواع الماء الثلاثة له حكم معين سنوردها في مقالنا هذا بطريقه مبسطه.
أهمية الماء في الحياة
الماء عنصر مهم في تكوين الحياه، فلا يمكن للكائنات الحية أن تعيش بدونه، قال تعالى :﴿… وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾ [سورة الأنبياء, آية: ٣٠]. فالماء نعمه أمتن الله بها علينا، فجعله لنا شراباً وطهوراً، ويسر لنا الحصول عليه من الأمطار، والعيون، والآبار، والبحار، والأنهار، فعلينا أن نشكر الله على هذه النعمة العظيمة، ومن شكره الحفاظ على الماء وعدم الإسراف في استخدامه.
أنواع الماء وأحكامها
تشمل أنواع الماء وحكم كل نوع منها ما يلي:
١) الماء المطلق : وهو مابقي على صفته الأصلية ولم يغيره شيء. وحكمه: طاهر في نفسه مطهر لغيره، سواء كان من: ماء المطر، أو الثلج، أو العيون، أو الآبار، قال تعالى: ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ﴾[سورة الأنفال, آية: ١١]. وكذلك ماء البحر فقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هو الطّهُورُ مَاؤهُ الْحِلّ مَيْتُته)) [أخرجه النسائي, كتاب الطهارة, باب ماء البحر, عن أبي هريرة رضي الله عنه].
٢) الماء المتغير بطاهر : وهو ماء اختلط به شيء طاهر، كالعصير، والقهوة، وماء الورد، ونحو ذلك. وحكمه : أنه طاهر في نفسه غير مطهر لغيره، فلا يجزىء التطهر به.
٣) الماء الذي وقعت فية نجاسة: وهو على نوعين :
- ماء قليل، وهو ما كان محدوداً بحيث يظن من يستعمله أنه يستعمل النجاسة الواقعة فيه، وفي هذه الحال ينجس الماء بمجرد وقوع النجاسة فية.
- ماء كثير، وهو عكس القليل، وهذا لايخرج عن طهوريته إلا إذا غيرت النجاسة التي وقعت فيه لونه أو طعمه أو رائحته، لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( الماء طهور إلا ما غلب على ريحه أو على طعمه)) [أخرجه الدار قطني في السنن ٢٨/١,عن ثوبان رضي الله عنه].