Uncategorized

المحاسبه على القرآن الكريم :

المحاسبه على القرآن الكريم :مرحبا بكم زوارنا الكرام الى موقع منهل الحلول الذي يسرنا ان نقدم لكم جميع الاجابات الصحيحة والدقيقة الذي تبحثون عنها والألغاز والألعاب والفن والمشاهير ينطلق بمشيئة الله تعالى موقع منهل الحلول الثقافي الشامل والمتنوع والذي سنقدم من خلاله المعلومة الدقيقة والمفيدة للزوار الكرام، ونامل ان يكون متميزا في طرحه ويلبي احتياجات الباحثين ، ونامل من الجميع المشاركة وتبادل الافكار والمعلومات بما يفيد الجميع وبما لا يسيء الى أحد

حل سوال :::المحاسبه على القرآن الكريم :المحاسبه في القرآن الكريم: الاايه التي امرنا الله فيها بالمحاسبه في قوله تعالى ( يأيها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعلمون ولاتكونوا كالذين نسوا الله فأنسهم انفسهم)

يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رضي الله عنه ” يأمر الله تعالى عباده المؤمنون بما يوجبه الايمان وقضيته من لزوم تقواه سرا وعلانيه في جميع الاحوال وان يرعوا ماامرهم الله به من اوامره وحدوده وينظروا مالهم وماعليهم وماذا حصلوا عليه من الاعمال التي تنفعهم او تضرهم يوم القيامه فانهم اذا حصلوا عليه من الاعمال التي تنفعهم او تضرهم يوم القيامه فانهم اذا جعلوا عليه من الاعمال التي تنفعهم او تضرهم

فانهم اذا جعلوا الاخره نصب اعينهم وقبله قلوبهم واهتموا للمقام بها اجتهدوا في كثره الاعمال الموصله اليها وتصفيتها من القواطع والعوائق التي توقف عن السير او توقهم او تصرفهم واذا علموا ايضا ان الله خبير بما يعلمون لاتخفى عليه اعمالهم ولاتضيع لديه ولايهملها اوجب لهم الجد والاجتهاد

وقال الشيخ رضي الله عنه :

عن هذه الآيه : وهذه الايه الكريمه اصل في محاسبه العبد نفسه وانه ينبغي له ان يتفقدها فان رأي زللا تداركه بالاقلاع عنه والتوبه النصوح والاعراض عن الاسباب الموصله اليه وان رأي نفسه مقصرا في امر من أوامر الله بذل جهده واستعان بربه في تتميمه وتكميله واتقان ويقايس بين منن الله عليه واحسان وبين تقصيره هو في حق الله فان ذلك يوجب الحياه لامحاله والحرمان كل الحرمان ان يغفل العبد عن هذا الامر ويشابه قوما نسوا الله وغفلوا عن ذكره والقيام بحقه واقبلوا على حظوظ انفسهم وشهرتهم فلم ينجحوا ولم يحصلوا على طائل بل انساهم الله مصالح انفسهم واغفلهم عن منافعه وفوائدها فصار امرهم فرطا فرجعوا بخساره الدارين وغبنوا غبنا لايمكن تداركه ولايجير كسره لانهم هم الفاسقون.

وقد قال تعالى في كتابه العزيز :[ وتوبوا الى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون]

فاذا ينبغي على العبد ان ينظر في حاله ويحاسبها ويتوب من التقصير فالمحاسبه تقود الى التوبه ( ان الذين اتقوا اذا مسهم طئف من الشيطن تذكروا فاذا هم مبصرون)

ولا يبلغ العبد ان يكون من المتقين حتى يحاسب نفسه اشد من المحاسبه شريكه والشريكان يتحاسبان عند نهايه العمل وروى عن عائشه رضي الله عنها ” ان ابابكر الصديق رضي الله عنه قال لها عند الموت ما احد من الناس احب الي من عمر” ثم قال : كيف قلت فأعادت عليه كلامه فقال: لااحد اعز علي من امر”

ومن لم يحاسب نفسه فاته من الخير بقدر مافاته من المحاسبه ولذلك على المسلم ان يصون نفسه من الحرمان ويبتعد عن الشبهات ولاسيما اهل العلم فمن لم يصن نفسه بهذا لم ينفعه عمله لان العلم للعمل كالسلاح للمجاهدين فاذا لم يستعمله ماذا يفيد وكالاطعمه المدخره للجائع اذا لم ياكل منها فيماذا تنفعه.

فصيانه النفس اصل الفضائل لان من اهمل نفسه اتكالا على العلم الذي عنده وهذه آفه ينزلق فيها بعض طلبه العلم ربما لايحاسبون انفسهم اتكالا بالعلم الذي عندهم فربما يكون الجاهل هنا او العامي افضل من هذه الجهه لانهم يحسون ان انفسهم قاصره فيحاسبون وبفتشون اما بعض الناس الذي يطغيهم العلم فلا يحاسبون انفسهم ويتكلون على العلم الذي عندهم لانه يرون به رفعه درجه فلماذا يحاسبون ويتركون الحساب او المحاسبه فتظهر القبائح والعورات فيظهر الحسد منهم وياتي اتباع الهوى والتنازلات في الفتاوى والاخطاء فلذلك محاسبه العلماءلانفسهم وطلبه العلم لانفسهم ينبغي ان تكون اشد مايكون لانه ان حاسب نفسه انتفع ونغع الناس واذا ترك محاسبه نفسه قدوه في الدعوه والعلم ثم لايحاسب نفسه يهلك..!

&&&&&&&&&&&&&&&&&

موضوع عن

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى