أنواع الحج والفوارق بينها في تأدية المناسك

ما هي أنواع الحج في الإسلام؟ ولماذا يؤدي المسلم فريضة الحج بكيفيات متعددة؟
تيسيراً من الله تعالى على خلقه أجاز لهم تأدية الحج بكيفيات متعددة تتناسب مع حاجة الإنسان واختلاف أحواله، فجعل أنواع الحج ثلاثة. قال تعالى: ﴿… فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ…}[البقرة: ١٩٦].
إقرأ أيضاً: واجبات الحج وأوقاتها بالتفصيل.
أنواع الحج في الإسلام
أنواع الحج ثلاثة هي:
- حج الإفراد
وهو أن ينوي الحاج بإحرامه أداء مناسك الحج فقط فيحرم من الميقات المحدد له، ويقول: لبيك اللهم حجاً، ويبقى على إحرامه حتى يؤدي مناسك الحج على الكيفيه المتقدمة في شرح كيفية أداء مناسك الحج.
- حج التمتع
وهو أن ينوي بإحرامه أداء مناسك العمرة، قبل الحج، فيقول: لبيك اللهم عمرة متمتعاً بها إلى الحج. ثم يؤدي مناسك العمرة فيطوف بالبيت، ويسعى بين الصفا والمروة، ثم يحلق شعره أو يقصره، ويكون بذلك قد انتهى من أعمال العمرة فيتحلل من إحرامه وتحل له محظورات الإحرام.فإذا جاء يوم التروية وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة أحرم من أي مكان في مكة للحج ومضى في تطبيق مناسك الحج على الصفة التي سبق شرحها في كيفية أداء مناسك الحج. وعلى المتمتع هدي ينحره يوم النحر، فإن لم يجد صام عشرة ايام ،ثلاثة منها في الحج، وسبة بعد رجوعه إلى اهله، قال تعالى: ﴿… فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۚ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[سورة البقرة, آية: ١٩٦].
- حج القران
وهو : أن ينوي بإحرامه أداء مناسك الحج ومناسك العمرة معاً، فيقول: لبيك اللهم حجاً وعمرة، ثم يؤدي مناسك الحج والعمرة معاً، إلا أنه لا يحلق ولا يقصر للعمرة بعد السعي، ويبقى على إحرامه الى آخر المناسك. وعلى القارن هدي ينحره يوم النحر، وقد ورد في رواية للبخاري ومسلم عن عائشه رضي الله عنها قالت: (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح البقرة عن نسائه يوم النحر، وكن قارنات )).
الفوارق بين أنواع الحج في تأدية المناسك