الغارمون نوعان ما هما ؟
قال الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة التوبه آيه 90 (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)..الغارمون نوعان هم : هم قسمان: الغارمُ لِغيره، وهو الذي يتحمَّل ديوناً لإصلاح ذاتِ البين -فهوَ الغارمُ لِنفسه في أمرٍ غيرِ مُحرَّمٍ، وأمّا إن كان دَيْنهُ في أمرٍ مُحرَّمٍ، فلا يُعطى من الزّكاة قبل توبته؛ لما في ذلك من إعانةٍ له على المعصيةِ .ويُشترطُ لإعطاء الغارم من أموال الزَّكاة، أن يكون مُسلماً، واشترط الجُمهور أن لا يكونَ من آل البيت، وأن يكون دَينهُ في أمرٍ مُباح، كالخسارة في التجارة، وفي حال كان السببُ مُحرَّماً فإنّهُ لا يُعطى من الزّكاة، وأمّا إن كان دينهُ بِسببِ إسرافه وتبذيره،وعدم قُدرتهِ على إدارةِ أمواله، فذهب المالكية إلى عدم إعطائهِ مِنَ الزّكاة؛ لأنّه قام بتضييعِ ماله، فلا يُعطى على حِسابِ الأصنافُ الأخرى المستحِقّة للزَّكاة.من شروط إعطائه: أن يكون قد استدان في مباح أو في طاعة، فلو استدان في معصية فلا يعطى. وعلى هذا، فيجوز لك إعطاء زوج ابنتك من زكاتك إذا كان من هؤلاء الغارمين.اذا الاجابة على سؤال : الغارمون نوعان ما هما ؟هي ::- غارم لمصلحة نفسه، كأن يستدين في نفقة أو كسوة أو زواج أو سكن أو مرض ونحو ذلك.غارم لمصلحة المجتمع أو لمصلحة الغير، وهم الذين يغرمون لإصلاح ذات البين.