لماذا لجأ الانسان للبحث عن مصادر طاقة بديلة للوقود الاحفوري ؟
لماذا لجأ الإنسان إلى إيجاد مصادر طاقة بديلة للوقود الأحفوري؟ الطاقة البديلة مصطلح يستخدم لتعيين بعض مصادر الطاقة البديلة للوقود الأحفوري. يشير المصطلح عمومًا إلى مصادر الطاقة غير التقليدية مع القليل من الإضرار بالبيئة. تستخدمه بعض المصادر كمرادف لمصطلح الطاقة المتجددة. يشمل مصطلح الطاقة المتجددة كل ما يتم إنتاجه من مصدر لا ينضب ، أي متجدد بشكل طبيعي ، على سبيل المثال ،
الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. أما مصطلح الطاقة البديلة فهو يعني كل ما ينتج من مصدر غير تقليدي. بصرف النظر عن النفط أو الغاز أو الفحم ، فإنه ليس بالضرورة متجددًا ، كما تظهر الطاقة النووية. من المعروف أن النفط يحدث بشكل طبيعي نتيجة التراكم المستمر للنفايات العضوية وتعرضها للضغط ودرجات حرارة التربة المرتفعة. في الواقع ، فإن معدل استهلاك الوقود الأحفوري اليوم يتجاوز بكثير معدل التكوين. تقدر بعض الأبحاث أن معدل الاستهلاك الحالي يعادل معدل تكوين أعلى بمليون مرة ،
وبالتالي فإن المخزون الحالي سوف ينضب حتمًا إذا استمر معدل الاستهلاك كما هو الآن. بعض الأسباب الرئيسية للجنون الحالي في البحث عن مصادر الطاقة البديلة ، وخاصة المصادر المتجددة. ارتفاع أسعار الوقود التقليدي – قلق عالمي بشأن ارتفاع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري – زيادة في الطلب العالمي على الطاقة نتيجة لتزايد عدد الصناعات والمرافق ومركبات النقل. ويخشى أن تؤدي بعض الكوارث الطبيعية أو الحروب إلى توقف الإنتاج في حقول النفط الكبيرة أو إيقافه لفترات طويلة سؤال: لماذا لجأ الإنسان إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة باستخدام الوقود الأحفوري؟
