Uncategorized

حكم صيام يوم العيد

حكم صيام يوم العيد

أول يوم في شهر شوال، وأما ما سواه فلا حرج في صومه، بل استحب العديد من الفقهاء ابتداء صوم الست من شوال من ثاني أيام شهر شوال تحقيقاً للمتابعة الواردة في قوله عليه الصلاة والسلام: من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كمن صام الدهر. رواه مسلم. ويحرم صوم يوم الأضحى وهو يوم العاشر من ذي الحجة والثلاثة الأيام التي بعده وهي أيام التشريق، إلا لمن لم يجد الهدي، وهذا مذهب الحنابلة والمالكية والقديم عند الشافعية، أما الجديد عندهم وهو مذهب أبي حنيفة فيحرم صوم أيام التشريق حتى لمن لم يجد الهدي، والقول الأول أظهر لما رواه البخاري عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم قالا: لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي. وذكر النووي رحمه الله في شرح مسلم أن ابن المنذر حكى عن الزبير بن العوام وابن عمر وابن سيرين جواز صومها تطوعاً وغيره، ولكن الحديث السابق الذكر يرد هذا القول. وننبه الأخ السائل إلى أن عيد الفطر يوم واحد وليس ثلاثة أيام كما يزعم بعض العوام في بعض البلاد.

 

الإجابة هي//

 

صيام يوم العيد يخالف الشريعة الإسلامية. وفي تصريحات خاصة لـ”الشروق”، قال الدكتور محمود مهنا عضو هيئة كبار علماء الأزهر، إنه لا مانع من الصيام في يوم الثاني والثالث من عيد الفطر لأن أجر الصيام خلال هذه الأيام “مرتفع للغاية”، لا يجوز صيام يوم العيد؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة من النهي عن صوم يومي عيد الفطر والنحر، ومن المعروف بأن اليوم الثاني والثالث من عيد الفطر يعتبران بداية أيام الـست البيض التي إذا صامها المسلم كان أجرها كما لو صام الدهر كله، مشيرا إلى تحريم الصيام في أول يوم العيد فقط؛ لأن هذا يخالف الشريعة الإسلامية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى