تعليمحلول ومناهج

تقرير عن الدكتور عبد الرحمن السميط

تقرير عن الدكتور عبد الرحمن السميط

الدكتور عبد الرحمن السميط

هو الدكتور عبدالرحمن حمود السمیط أبرز المنتظرين والمطبقين لفقه الدعوة في العصر الحديث أسلم على يديد أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا وبنی 5700 مسجد وحفر 9500 بئر وأنشئ 860 مدرسة و 4 جامعات و 204 مركز إسلامي بعد أن قضى أكثر من 20 سنة ينشر الإسلام في القارة السمراء فيه معدل ما يقرب حوالي 972 مسلم يومياً، وقبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري كان طبيباً متخصصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، نال عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات، تعرض في أفريقيا لمحاولات قتل مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين حيث قضى ربع قرن في أفريقيا وكان يأتي لبلده الكويت فقط للزيارة أو العلاج.

السيرة الذاتية للدكتور عبد الرحمن السميط:

ولد الدكتور عبد الرحمن السميط في الكويت عام 1947, أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء ما يقرب حوالي 972 مسلماً يوميا في المعدل قبل أن يصبح ناشطا في العمل الخيري، كان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.

تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974 واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.

تعرض في أفريقيا لمحاولات قتل مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاويغير مرة لكنه نجا بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء وتسلق جبال كلمنجارو في سبيل الدعوة إلى الله وتعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسرة على يد البعثيين.

قضی ربع قرن في أفريقيا وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج كما مارس الدعوة في كل من الأسكيمو والعراق. كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر وذلك بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب, استمر السميط يعمل في الدعوة بعد أن طعن في السن وثقلت حركته وأقدامه ورغم إصابته بالسكر وبآلام في قدمه وظهره وفي أواخر سنواته استحالت حالته الصحية غير مستقرة وأخذ يعاني من توقف في وظائف الكلى ويخضع لعناية مركزة في مستشفى مبارك الكبير. واستمر على تلك الحالة حتى توفي يوم الخميس 15 أغسطس 2013.

حياته:

نشأ عبد الرحمن السميط في الكويت وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية ثم ابتعث في يوليو عام 1972 إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة. غادر بعدها إلى جامعة ليفربول في المملكة المتحدة للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة في أبريل 1974 ثم سافر إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية.

تخصص في جامعة ماکجل – مستشفى مونتريال العام – في الأمراض الباطنية ثم في أمراض الجهاز الهضمي كطبيب ممارس من يوليو 1974 إلى ديسمبر 1978 ثم عمل كطبيب متخصص في مستشفي كلية الملكة في لندن من عام 1979 إلى 1980. ثم عاد إلى الكويت عاملا فيها بعد سنين الخبرة في الخارج، حيث عمل إخصائياً في أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى الصباح في الفترة من 1900 – 1983، ونشر العديد من الأبحاث العلمية والطبية في مجال القولون والفحص بالمنظار وأورام السرطان، كما أصدر أربعة كتب هي: البيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة. تولى منصب أمين عام جمعية مسلمي أفريقيا عام 1981 ثم تغیر اسمها إلى جمعية العون المباشر في 1999.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى